عشائر
السرو تجدد البيعة والولاء: خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا، ومن أجل أمن الوطن جندا
أوفياء
نيروز
الإخبارية – محمد محسن عبيدات
في
موقف وطني مشرّف يجسد أسمى معاني الانتماء والوفاء، جددت عشائر بلدية السرو في لواء
بني كنانة العهد والولاء المطلق للقيادة الهاشمية المظفرة، بقيادة سيدي ومولاي حضرة
صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، مؤكدة
وقوفها الراسخ خلف راية العز والكرامة، ومثمنة بحروف من نور حكمته الهاشمية ورؤيته
الثاقبة التي حمت الأردن من تقلبات الزمان وتحديات المكان.
وفي
بيان وطني صادر عن بلدية السرو، عبر رئيس البلدية الدكتور عامر العودات عن موقف العشائر
الأصيل والمبدئي في سما الروسان وعزريت وحاتم وابدر والمزريب وسائر التجمعات السكانية
في المنطقة، مؤكدا أن جميع أبناء هذه العشائر يقفون صفا واحدا كالبنيان المرصوص، خلف
قيادتهم الهاشمية الملهمة، ويباركون كل قرار حكيم يصدر عن جلالة الملك، خاصة في ظل
التحديات الراهنة التي تتطلب الحزم واليقظة والتكاتف.
وقال
الدكتور العودات بكلمات نابعة من القلب: "نحن عشائر السرو نقولها بالفم المليان:
نقف خلف جلالة سيد البلاد، نؤمن بقيادته ونعتز بها، ونضع أرواحنا على أكفنا فداء للوطن
وقيادته، ونثمن عاليا الجهود الحكومية المخلصة التي تهدف إلى صون أمن الأردن واستقراره،
والتصدي بحزم لكل من يحاول العبث بوحدة الوطن أو جرّه نحو الفتنة والانقسام."
وأكد
رئيس البلدية أن قرار الدولة الأخير المتعلق بحل الجماعة الخارجة عن الإطار الدستوري،
يعكس عمق الرؤية القيادية ووعي الدولة بالمخاطر المحدقة، مشيرا إلى أن المرحلة تتطلب
وحدة وطنية صلبة، والتفافا شعبيا حول الثوابت، بعيدا عن الولاءات الضيقة أو الأجندات
المشبوهة.
وفي
هذا السياق، ثمن العودات الدور الكبير الذي تضطلع به بلدية السرو في ترسيخ مفاهيم الانتماء
الحقيقي، وتعزيز قيم الولاء والوعي لدى المواطنين، من خلال المبادرات المجتمعية التي
تدعم جهود الدولة والأجهزة الأمنية، وتؤسس لبيئة مجتمعية محصنة بالفكر المستنير، والانتماء
الصادق.
وختم
العودات كلماته بنداء صادق من القلب لكل الأردنيين: "نهيب بأبناء هذا الوطن المعطاء،
أن نكون جميعا جنودا أوفياء للعرش الهاشمي،
وسيوفا مشرعة في وجه كل من تسول له نفسه المساس
بأمن الأردن واستقراره. عاش الأردن حرا أبيا ، وعاشت قيادتنا الهاشمية المظفرة، وسدد
الله خطى رجال أجهزتنا الأمنية الساهرة التي لا تعرف الكلل ولا الملل."ومن على
ثرى السرو الطاهر، ترفرف راية الولاء والبيعة، ويجدد أبناء العشائر عهدهم لجلالة الملك،
قائلين بكل فخر: "سر يا أبا الحسين، فنحن خلفك، جنودك الأوفياء، ودرعك الحصين.
نذود عن الأردن بكل ما نملك، فداءً لك وللراية الهاشمية الخفاقة."