في ظل ما تمرّ به المنطقة من أحداث متسارعة وانعكاسات إقليمية متزايدة على الداخل الأردني، برزت دعوة لافتة للنائب حابس الفايز، طالب فيها الحكومة باتخاذ موقف صارم تجاه المسيرات التي تُنظم بشكل دوري، لا سيما تلك التي تُقام يوم الجمعة، مشيرًا إلى أنها لم تعد تعبر عن مواقف وطنية بقدر ما باتت وسيلة لتعطيل الحياة العامة وخلق الفوضى.
وفي تصريح خاص لوكالة نيروز الإخبارية، قال الفايز:
"أطالب الحكومة بحظر جميع المسيرات يوم الجمعة، فهي لا تغني من جوع ولا تروي ظمأ، بل أصبحت تُستغل كذريعة لتعطيل الحياة اليومية وإرباك المشهد العام، وسط محاولات مكشوفة لبث السموم وزعزعة الاستقرار."
وأضاف النائب:
"كفى نفاقًا وكذبًا... لقد انكشفت جميع الأوراق، ولم يعد مقبولًا أن يبقى الشارع رهينة لأجندات لا تمت للوطنية بصلة، بل تسعى لإشغال الناس عن قضاياهم الحقيقية، وتحريضهم دون أي مسؤولية وطنية أو أخلاقية."
وفي ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المملكة، أكد الفايز دعمه المطلق للمؤسسة الأمنية، داعيًا إلى التعامل الحازم مع كل من يحاول المساس بأمن الوطن:
"أشدّ على أيدي الأجهزة الأمنية التي تسهر على حماية الأردن، وأدعوها إلى الضرب بيد من حديد على كل من يحرّض على الفوضى، أو يسعى إلى التخريب تحت أي ذريعة كانت."
وختم الفايز حديثه بالتأكيد على ثقته المطلقة بالقيادة الهاشمية:
"حمى الله الأردن، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني."