العودات
يدين أعمال التخريب ويقول: "لن نسمح بعودة
الظلام إلى شوارعنا"
نيروز - محمد محسن عبيدات
أعرب
رئيس بلدية السرو، الدكتور عامر العودات، عن بالغ أسفه واستيائه حيال تكرار أعمال التخريب
المتعمدة التي تطال وحدات الإنارة في الشارع الجديد الواصل بين منطقتي حاتم وسما الروسان،
مؤكداً أن البلدية تتابع هذه الاعتداءات بقلق شديد، لما لها من آثار سلبية تمس أمن
وسلامة المواطنين، وتسيء إلى جهود التنمية والبناء في المنطقة.
وقال
العودات في تصريح صحفي لنيروز : "نحن لا نضيء الشوارع من أجل مظهر جمالي فحسب،
بل من أجل الناس، من أجل سلامة أبنائنا، ومن أجل راحة كل من يسير في طرقات السرو ليلاً.
من المؤلم أن نرى من بيننا من يعبث بهذه الإنجازات وكأنها لا تعنيه، فيكسر ويخرب ويهدر
المال والجهد العام بكل استهتار."
وأشار
إلى أن وحدات الإنارة التي يتم تدميرها ليست ملكاً للبلدية، بل هي ملك عام، خُصصت لخدمة
جميع أبناء السرو، لافتاً إلى أن الاعتداء عليها هو بمثابة اعتداء مباشر على كل بيت
وكل مواطن في البلدة.
وأضاف
رئيس البلدية:"نحذر بشدة كل من تسوّل له نفسه العبث بالمرافق العامة، وسنقوم بالتنسيق
مع الجهات الأمنية لملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم وفق القانون. لن نتهاون مع أي شخص يعبث
بمقدرات البلد أو يهدد أمن الناس وسلامتهم."
كما
دعا الدكتور العودات المواطنين إلى عدم التزام الصمت في مواجهة هذه التصرفات، قائلاً:
"السكوت عن التخريب مشاركة فيه. نحن بحاجة إلى وعي مجتمعي حقيقي، إلى عينٍ تراقب
وضميرٍ حي لا يسمح بمرور الخطأ. إذا رأيتَ أو سمعتَ أو حتى شككتَ، بلّغ فوراً. حماية
بلدنا مسؤولية جماعية لا تقع على عاتق البلدية وحدها."
وختم
رئيس بلدية السرو تصريحه بدعوة الأهالي إلى الوقوف صفاً واحداً لحماية البلدة ومرافقها
العامة:
"معاً
يمكننا إيقاف التخريب، ومعاً نحافظ على السرو مشرقة وآمنة. لا نريد أن نعود إلى ظلام
الشوارع وخطر الحوادث، بل نريد مستقبلاً مضيئاً يليق بأبنائنا. فلنحافظ على ما أُنجز،
ونمنع أيادي التخريب من العبث بمقدراتنا."