فخر
يتجدد في لواء بني كنانة: سمو ولي العهد والأميرة رجوة في زيارة أثرية إلى أم قيس
نيروز
– محمد محسن عبيدات
استقبل
أهالي لواء بني كنانة في محافظة إربد ببالغ الفخر والاعتزاز خبر زيارة سمو ولي العهد
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وسمو الأميرة رجوة الحسين، إلى منطقة أم قيس الأثرية،
التي تتربع على مرتفعات شمال الأردن وتحتضن إرثا حضاريا يضرب بجذوره في أعماق التاريخ.
وجاءت
الزيارة الملكية لتعكس الاهتمام المتواصل من القيادة الهاشمية بالمواقع السياحية والتاريخية،
وتعزيز الحضور المجتمعي في مختلف مناطق المملكة، حيث تجول سموهما بين معالم أم قيس،
مستمعين إلى شرح مفصل عن تاريخ المدينة التي كانت في ما مضى إحدى مدن الديكابولس الرومانية.
هذه
الزيارة ليست الأولى التي تشهدها المنطقة من قبل سمو ولي العهد، فقد سبق له أن زار
لواء بني كنانة في محطة شكلت لحظة فخر لا تنسى لأهالي اللواء، عندما اختار أن يرتدي
الشماغ الأردني المطرز يدويا من سيدات بني كنانة، خلال حفل الحناء الملكي الذي سبق
زفافه، ما اعتبر تكريما للتراث المحلي وتقديرا لمهارة المرأة الأردنية في الحرف التقليدية.
وعبر
أهالي اللواء على مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم الغامرة بهذه الزيارة التي رأوا
فيها تأكيدا لخصوصية منطقتهم لدى الأسرة الهاشمية، ورسالة محبة وتواصل دائمة بين القيادة
والشعب.
وقال
أحد وجهاء اللواء: "نشعر بفخر عظيم أن تكون منطقتنا وجهة مفضلة لسمو ولي العهد
وسمو الأميرة رجوة، فزيارتهما تعني لنا الكثير، وتؤكد أن لواء بني كنانة حاضر في القلب
والوجدان."
وتأتي
الزيارة الملكية لتسلط الضوء من جديد على أم قيس كوجهة سياحية وثقافية واعدة، تحتاج
إلى المزيد من الاستثمار في بنيتها التحتية وتعزيز الترويج لها، لما لها من أهمية تاريخية
وثقافية وسياحية على مستوى الوطن والمنطقة.
اللواء
الذي يحتضن هذه الجوهرة الأثرية، يشعر اليوم بأن الزيارة الملكية قد أضاءت من جديد
على إمكانياته الكامنة، وزادت من تعلق أبنائه به، وأكدت من جديد أن كل زاوية في الأردن
هي جزء أصيل من نسيج الوطن، وتحظى باهتمام القيادة الهاشمية الراسخة في وجدان الشعب.