العودات: "القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية.. صمّام أمان الوطن"
نيروز-
محمد محسن عبيدات
في
ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، يثبت الأردنيون مجددًا أن وحدتهم وتماسكهم خلف القيادة
الهاشمية الرشيدة يشكلان السد المنيع والحصن الأمتن في وجه كل محاولات العبث بأمن واستقرار
الوطن. وفي هذا السياق، أكد رئيس بلدية السرو، الدكتور عامر العودات، أن الوقوف خلف
جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين هو واجب وطني وشرف لا يعلوه شرف، وهو
التعبير الصادق عن الانتماء لتراب هذا الوطن وقيادته الهاشمية التي لم تدخر جهدًا في
حماية الأردن والذود عنه في كل المحافل الإقليمية والدولية.
وقال
الدكتور العودات في بيان صحفي، إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية الأردنية، وفي مقدمتها
دائرة المخابرات العامة، هو مدعاة للفخر والاعتزاز، لما تبديه من احترافية رفيعة ويقظة
متواصلة في إحباط المخططات الخبيثة التي تستهدف النيل من وحدة الوطن وزعزعة أمنه واستقراره.
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الأجهزة، بقيادتها الحكيمة وتفاني رجالها المخلصين، أنها
على العهد دائمًا، تسهر حين ينام الناس، وتحمي حين يتهدد الخطر، وتسبق المتربصين بخطى
واثقة، وعزيمة لا تلين".
وأشار
العودات إلى أن الأردنيين، بمختلف أطيافهم ومكوناتهم، يجددون في هذه اللحظات ولاءهم
المطلق للعرش الهاشمي، ويؤكدون ثقتهم المطلقة بمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة
والأجهزة الأمنية، التي باتت نموذجًا عالميًا في الأداء والانضباط والجاهزية العالية.
وقال: "إن ولاء الأردنيين المتجذر ووعيهم الوطني يشكلان صمام أمان للدولة، وهو
ما جعل الأردن، رغم قلة الموارد وكثرة التحديات، مثالًا في الثبات والسيادة والمنعة".
وثمّن
العودات القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية، مؤكدًا أنها تأتي ترجمة دقيقة لمعلومات
استخبارية موثوقة، وتعبّر عن موقف الدولة الحازم تجاه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن
الوطن أو اللعب بوحدة شعبه، وقال: "من يحاول زعزعة استقرار الأردن، من الداخل
أو الخارج، لا يعرف معدن هذا الشعب وولاءه، ولا يدرك أن الأردن عصيٌّ على الفوضى، لا
تنطلي عليه المؤامرات، ولا تضعف عزيمته الرياح مهما اشتدت".
وفي
تأكيده على المواقف الوطنية الثابتة، أشار الدكتور العودات إلى أن القضية الفلسطينية
ستبقى في وجدان كل أردني حر، مؤكدًا أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو المدافع الأول
عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن مواقفه المشرفة تجاه غزة وسائر القضايا الفلسطينية
تجسّد التزام الأردن التاريخي والراسخ بعدالة هذه القضية، وهو ما يحظى بإجماع الشعب
الأردني وتقديره.
وختم
العودات بيانه بالدعاء إلى الله أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنية
وشعبه الوفي، قائلاً: "سيبقى الأردن شامخًا بقيادته، عصيًّا على الأعداء بحكمة
مليكه، وسياج أمنه، ووعي أبنائه. وخاب وخسر كل من يحاول النيل منه أو بث الفتنة بين
صفوفه".