بلدية
الشعلة تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية وتعلن وقوفها خلف القيادة الهاشمية
نيروز
– محمد محسن عبيدات
في
مشهد وطني يعكس عمق الانتماء والولاء، أعلن رئيس بلدية الشعلة المهندس معاوية
الخزاعلة وأعضاء مجلس بلدية الشعلة وموظفوها وأهالي المنطقة، تمسكهم الراسخ بالثوابت
الوطنية، مؤكدين أن الأردن سيبقى خطًا أحمر، شامخًا، عصيًا على التحديات، وسندًا حقيقيًا
لأمته العربية في كل مكان.
وأكد
المجتمعون في بيان صدر عنهم، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين،
يشكل حصنًا منيعًا في وجه محاولات النيل من وحدته ومواقفه، رافضين وبشدة أي تهديد أو
تشكيك بمواقف الدولة الأردنية القومية الثابتة، وفي مقدمتها الموقف التاريخي من القضية
الفلسطينية، القضية المركزية الأولى للأردنيين.
وشدد
البيان على أن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة الوصاية
الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، هو موضع فخر واعتزاز لكل
أردني، وهو تعبير حقيقي عن الثبات في وجه الضغوط، والتمسك بالحق التاريخي والديني والإنساني
في الدفاع عن القدس وفلسطين.
كما
ثمّن أبناء بلدية الشعلة الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية على كافة المستويات السياسية
والدبلوماسية والإنسانية في سبيل دعم الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات الاحتلال، مؤكدين
أن هذه الجهود تمثل انعكاسًا لموقف الشعب الأردني الذي لم يتخلف يومًا عن نصرة إخوانه
في فلسطين.
وأشار
المشاركون إلى أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، هي صمّام
أمان الوطن، وسياجه الحامي، وأن دعمهم لها هو واجب وطني وأخلاقي، فهم الدرع المتين
في وجه كل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره.
وأكدوا
أن الأردن سيبقى أرض الحشد والرباط، والسد المنيع أمام كل المخططات التي تستهدف أمنه
ووحدته، مشددين على أن كل الأردنيين، بمختلف مواقعهم، سيظلون صفًا واحدًا خلف القيادة
الهاشمية الحكيمة، في مسيرتها من أجل كرامة الإنسان، وحرية الشعوب، وحماية الأوطان.
حمى
الله الأردن، قيادة هاشمية حكيمة، وشعبًا وفيًا، وأرضًا طاهرة لا تنكسر.