2025-12-15 - الإثنين
مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس nayrouz معنيون : استدامة الضمان ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي nayrouz كابيتال بنك يختتم بنجاح فعاليات مبادرة "دير مالك مدارس" لتعزيز الثقافة المالية nayrouz مصرع 23 شخصا في حريق داخل منشأة ترفيهية في الهند nayrouz أمانة عمان تطلق مشروع إدارة النفايات الصلبة في سوق السلطان بتلاع العلي nayrouz السلامين تُكرِّم الفائزين في مسابقة "الرسم إبداع بريشة طالب" في تربية البترا nayrouz بحث سبل تعزيز التعاون بين المستقلة للانتخاب والاتحاد الأوروبي nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم nayrouz بلدية إربد الكبرى تكثف أعمالها على مدار الساعة لتطوير منطقة ظهر التل...صور nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل nayrouz تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية nayrouz خلف النوايسة يقدّم درساً عملياً في الانتماء nayrouz العيطان تعقد اجتماعًا مهمًا مع مجالس التطوير التربوي nayrouz جيش الاحتلال يقرر هدم 25 مبنى جديدا في مخيم نور شمس شرق طولكرم nayrouz ما هو أفضل مكان لعلاج النعيمات؟ الجراح الأشهر بعمليات الرباط الصليبي يكشف nayrouz مباحثات موسعة بين وزير الخارجية ونظيره الصيني في عمّان nayrouz مدير تربية الموقر يتابع واقع مدرسة حوض محارب الثانوية المختلطة nayrouz تدريب مهني جرش يؤهل 550 شابا لسوق العمل nayrouz “إقليم البترا”: قرار نظام تأجير وتملك الاموال غير المنقولة يعزز الشراكة مع المجتمعات المحلية nayrouz اربد: مشروعات شتوية منزلية تعزز تمكين الأسر وتدعم الاقتصاد المحلي nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz

ابو خلف تكتب شمشون الجبار بنسخته العربية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  



بقلم سماح ابو خلف 

القصة بدأت عندما وقع شمشون فى حب امرأة فلسطينية "دليلة" وحاول أن يتجوزها غصب عن أهلها وكان قوياً جداً 
وعلمت "دليلة" أن سر قوتة يكمن فى شعرة فقامت بقصه له وهو نائم وعندما ظن أهلها أنه فقد قوته قام بالأنتقام منهم جميعاً فى حين غفلة عندما تجمع الكل داخل معبد وقام بتحطيم الأعمدة مما تسبب بموته وموت الجميع وقال مقولتة الشهيرة 
"على وعلى أعدائى "

هذا للأسف يجول بخاطر كل عربى ومسلم حالياً حيث نذر الخلافات والحروب بين الدول تتصاعد و يتمنى الجميع أن تتحول الى حرب والسبب ليس من قوة بل عن ضعف 
حيث الأمل بالتغيير ونهاية الفساد السياسى والمجتمعى والمشكلات المعيشية لا حل لها فى الواقع خارج السيطرة ،و تنعدم الرؤية الواضحه للشعوب بغدٍ أفضل ، ويبدو أن خيار الحرب هو الأمل الوحيد للخلاص من كل هذة المشكلات والأنظمة فهم أضعف مما يظنون .

طبعاً لا تتغير الحياة بتدميرها بل تتغير فقط بتغيير النهج وأيجاد خطط واضحة وحكومات تراقب الدولة بعين الرحمة لا بعين العقاب ، ولكن هل هنالك تغيير حقاً
إذا وقعت حرب عالمية أو إقليمية! و ستغير الحال ويسود الرخاء وسيتم إيجاد فرص عمل وستتحول الدول الى الحداثة !!
وكمثال تعد الحرب العالمية الثانية من أكثر الصراعات الدموية في التاريخ، حيث قُتل ما يقرب من 70-80 مليون شخص، بما في ذلك 20 مليون عسكري و40 مليون مدني. تكبد الاتحاد السوفيتي أكبر عدد من الضحايا، حيث قدرت الخسائر بأكثر من 20 مليون قتيل بين العسكريين والمدنيين. 

لا رابح فى الحرب، فهل الدول العربية قادرة على الحرب أصلاً، اليكم معلومات مهمه  

أكبر 10 دول مصدرة للأسلحة في العالم هي الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين، ألمانيا، إيطاليا، المملكة المتحدة، إسرائيل، إسبانيا وكوريا الجنوبية.

أقتصاديات الشرق الأوسط تعتمد على تصدير المواد الأولية والأستهلاكية وتعتمد الأقتصاديات على السياحة حيث يتراوح الدخل السياحى ما نسبته 20–50 من دخل الدول العربية وتعتمد على السلم لا الحرب
تستورد الدول العربية 92% من أحتياجاتها الأساسية من العالم الخارجى حيث تشكل نسبة 50% من الحبوب كالقمح والشعير وغيره وثلثى من الزيوت 
فنحن لا نأكل مما نزرع ومعظم زراعاتنا إستهلاكية وليست زراعات إستيراتيجية 

أما عن البنية التحتية كالماء والكهرباء وتمديداتها وصيانتها فهى تعانى من الشيخوخة حيث يوازى عمرها التشغيلى عمر الدولة نفسها فهل ستقاوم نقص الصيانة وعدم توفر المعدات والعمال لأجراء الصيانه وليس ترميمها بعد الحرب ! 

منهج الرسول كان الإعداد للحرب بما يتلائم مع الزمن ومع تعقيدات الحياة لا يصبح الأمر سهلاً ولا ننسى التطور الحاصل حالياً حيث يلاحظ الحرب صاروخية ومسيرات ولا نشاهد جيوش على الأرض فهل لدينا مايكفى من الأسباب ليصبح هدم المعبد على رؤوس الجميع هو الحل! 

وما أروعَ قولَ الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: "والله لا تدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصل بها الأرحام، وتعظم فيها الحُرُمات إلا أعطيتهم إياها"[البخاري].فالسلم مقتضاً شرعى كما هو الأعداد للحرب واجب وطني ، ولنبدء للعمل سوياً شعباً وقادةً لتطوير أنفسنا فالقادم يحتاج الى خطط ووضوح وعمل دؤوب ومشترك وهذا ليس وقت تبادل الاتهامات بل العمل بشرط أحقاق العدالة بقانون ينصف الضعيف ويصون المال والأعراض والحريات ، الواقع لن يتغير مالم نتغير نحن معة ، القادم ليس لهوًا بل حروب تحتاج تجهيز ولن يصلح أمرنا عدو قادم بل بأيدي الشباب فقط.