2025-01-15 - الأربعاء
إقامة قرعة بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد nayrouz فاعليات رسمية وشعبية تحتفل بيوم الشجرة nayrouz العزة يكتب الثكنة الصهيونية لم تنتصر و غزة لم تنكسر nayrouz مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية والضريبة nayrouz مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية يتفقد محطة الحسين الزراعية...صور nayrouz حقيقة انتقال محمد صلاح إلى الهلال السعودي.. ما القصة؟ nayrouz تنويه هام من الخدمات الطبية الملكية nayrouz إحالة أمين عام هيئة الإدارة العامة للتقاعد nayrouz ابو العدوس تكتب :الشباب .. طموح بلا حدود وصُنّاع المستقبل nayrouz العميد هيثم المشاقبه يشارك في تشييع جثمان العريف محمد نواف حسن المساعده. nayrouz الأمن العام : إلقاء القبض على قاتل شخص من جنسية عربية في الكرك أمس nayrouz وفد من الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة جرش nayrouz السعودية تنهي حياة أردني في الجوف nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz السلطات السورية تعتقل إرهابي مصري يهدد بثورة مسلحة nayrouz تعرف علي شروط وزير المالية الإسرائيلي للموافقة علي صفقة الرهائن nayrouz محافظة المفرق تنفذ حملة نظافة شاملة في مركز حدود جابر nayrouz سلطان عُمان يمنح السفير الأردني السابق القهيوي وساما رفيع المستوى nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في الكرك nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz النقيب أمجد فراج في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الطيار المقاتل عبدالله الحوراني nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz

كلام في المملكة والملكيّة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية: بقلم الدكتور عديل الشرمان. حتى لا تلتبس الامور على القارئ, وللتوضيح فان المقصود بالمملكة في عنوان المقال (قناة المملكة التلفزيونية), والملكيّة (بكسر الميم). كثر الحديث عن قناة المملكة والتي انطلق بثها مؤخرا, وتساءل البعض ممن لهم رأي في هذا الموضوع عن ملكية القناة ومصادر تمويلها, والمغزى من استحداثها مع وجود التلفزيون الاردني, وذهب البعض الى حد التشاؤم والتشكيك بمدى قدرتها على النجاح في الوصول الى اهدافها طالما انها قناة ممولة من الدولة وانطلقت من رحمها, وهي في حقيقتها وظاهرها تساؤلات محقة انطلاقا من حق المواطن في معرفة الحقيقة والوصول اليها, الا انها بنفس الوقت تساؤلات ليست بالمهنية بالمطلق. ان امتلاك الحكومة لوسائل الاعلام لا يعني بالضرورة المساس بحرية الاعلام , فمن حق الحكومات امتلاك وسائل اعلام , ولكن بشرط عدم احتكارها, وفي الاردن فإننا نمتلك اكثر من 90 مسموعة ومرئية, فضلا عن مئات المواقع والصحف الالكترونية , والصحف الورقية وغيرها من الوسائل, والغالبية العظمى ملك للقطاع الخاص , والكثير من الحكومات في كل دول العالم حتى الغربي منها تمتلك وسائل اعلام , في بريطانيا مثلا ما زالت الحكومة البريطانية حتى هذا الوقت تمتلك اذاعة( بي بي سي ) والتي تبث في جميع انحاء العالم وبلغات عديدة, وتمتلك الحكومة الفيدرالية شبكة ( ان بي سي ) وكذلك ( صوت امريكا) , واذاعة ( سوا) والتي تبث باللغة العربية والمملوكة بالكامل للحكومة الامريكية والتي تمول ايضا ( فضائية الحرة) , وكذلك الحال فان الحكومة الفرنسية تمتلك قنوات ( كانال +) وهي من اوسع القنوات انتشارا, وفي البلاد العربية فان الكثير من الحكومات تمتلك قنوات اذاعية وتلفزيونية وصحف, أو تمتلك اسهما في هذه الوسائل, اذا لماذا ينكر البعض على الحكومة امتلاكها لأكثر من وسيلة اعلامية ولأكثر من قناة تلفزيونية, فلكل قناة ولكل وسيلة اعلامية جمهورها, واذا كان باستطاعة اية دولة الوصول الى اكبر عدد من الجمهور المحلي والدولي فهذا يعد نجاحا على الصعيد الاعلامي ,ولماذا التشكيك بقدرتها على الصمود والنجاح في ظل المد الاعلامي العالمي والاقليمي الكبير والذي يمول معظمه تمويلا خفيا بالمليارات والملايين , هذا التمويل الذي لا يسلم من النوايا والاهداف غير المعلنة, فقدرة اية وسيلة اعلامية على الصمود وتحقيق الذيوع والانتشار تتحدد بعدة عوامل اهمها العامل البشري , وقناة المملكة تمتلك كادرا بشريا اجزم انه في الغالب مهني ومدرب, وشباب طموح قادر على تجاوز الحدود والقفز فوق العوائق واختراق الحواجز, وقبل انطلاقتها بأشهر التقيت بكادر القناة في معهد الاعلام الاردني ودار حوار موسع مع الحضور , وكنت متفائلا بما تم طرحه من افكار جريئة تجاوزت في ظاهرها ما الفناه من وسائل الاعلام التي يغلب عليها الطابع الرسمي والطابع المتردد الحائر والمرتبك, الا انها في جوهرها لم تتجاوز حدود الحرية ولا ضوابطها القانونية والاخلاقية والمهنية, لقد كانت اشارات تبعث على الأمل والتفاؤل بأن القادم افضل, الا أن الاشارات الاهم كانت توحي بأن مخرجاتها الاعلامية لن تكون مصبوغة بالوان مصادر تمويلها, وانها ستكون متحررة من قيود اية مصادر, ولربما الايحاءات الصادرة عن مصادر التمويل لهذه القناة تدل على وعي تام لطبيعة عمل الاعلام في الوقت الحاضر والدفع باتجاه أن تكون قناة حرة جريئة في طرحها الاعلامي , تحاكي هموم الوطن والمواطن ومشاكله وقضاياه, وتقفز فوق القيود التقليدية في ممارسة العمل الاعلامي, ولكن في اطار الفهم الكامل للحرية الاعلامية المسؤولة, وفي اطار المسؤولية الاجتماعية للعمل الاعلامي الهادف والجاد الذي يصلح ولا يفسد، يصحح ولا يجرح, ويبني ولا يهدم, ويراعي مصالح الوطن العليا. يبدي البعض خشيته من تسمية القناة بالمملكة لما لهذه التسمية من اثر في أن تعكس مضامينها سياسة الدولة الاردنية, وتأثير ذلك على حدود حريتها في مناقشة القضايا على الصعيد العربي والاقليمي والدولي , وكأنها تتبنى وجهة نظر الدولة فيما تطرحه من آراء ومواقف تجاه هذه القضايا, الا أن المدرك للسياسة الاردنية الرسمية يعلم تماما بأن الاردن لم يكن في يوم من الايام محبا للدخول في المناكفات وتأجيج المواقف, وتأليب جهة على اخرى, وانما كان نصيرا لقضايا الامة, ينأى بنفسه عن المزايدات, المعتز بهويته الوطنية وانتمائه العربي, المدافع عن شرف الامة وقضاياها المصيرية, الساعي دوما لإطفاء نار الفرقة والخلافات, لذا لن يكون فيما اعتقد في حسابات هذه القناة الهبوط في مستواها وفيما تقدمه من مضامين اعلامية الى حد الدخول في المناكفات والصراعات السياسية والكيدية وعلى غرار بعض المحطات الفضائية التي انشئت لهذا الهدف. المملكة اول قناة اردنية يمكن وصفها بالإخبارية , وبكوادر اردنية خالصة والتي تبث على مدار الساعة , وتتابع الاحداث اولا بأول , المطلوب منها في المرحلة القادمة الممارسة الاعلامية المهنية بعيدا عن الارتجالية والعشوائية وعدم اللجوء الى تعبئة وحشو المساحات الزمانية , والاستفادة من النظريات الاعلامية التي وصل اليها علم الاعلام بعد عشرات السنين من الدراسة والبحث , والابتعاد عن المقابلات المطولة التي تستنزف وتستغرق ساعات طويلة لمناقشة حدث ما او التعليق على مناسبة معينة, وهو ما اعتدنا عليه في وسائلنا المحلية التي كنا نجد انفسنا مكرهين على مشاهدتها والاستماع الى وجهة نظر معينة لساعات ومن وجوه الفناها وعرفنا مواقفها وآرائها, والاعتماد على اسلوب وطريقة سريعة في عرض الاخبار والقضايا والتحليل لما يجري من احداث ومن خلال مقابلات قصيرة مركزة تخلو من ديباجة التقديم والمدح والاطراء وتتسع فيها مساحات الحرية والاستماع للرأي الآخر . ولأن من مشاكل الاعلام العربي والمحلي منذ القدم مشكلة التعامل مع التدفق والتوازن الاعلامي , فنأمل أن تكون القناة قادرة على تحقيق ولو شيء بسيط من هذا التوازن, وجعل التدفق الاعلامي يسير باتجاهين , ولو بالقليل من التكافؤ , بحيث يعرف الاخرون وجهات نظرنا , وأن تكون قادرة على تسويق مواقفنا وطرح قضايانا , وهو ما عجزت عنه حتى الآن المحطات العربية الكبرى التي اشغلت نفسها في المهاترات الاعلامية الكيدية على نحو واضح وعلني , وذهبت الى التشكيك بمواقف دول على حساب دول اخرى , وتخندقت في موقع ضد آخر. بلا شك أن امام القناة اسئلة كثيرة بحاجة الى اجابات, وتحديات كبيرة بحاجة الى جهود وفكر اعلامي قادر على مواجهتها, وصعوبات تحتاج الى تخطيط والعمل وفق استراتيجيات عصرية مواكبة للثورة الكبيرة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, ومطلوب منها اللعب على وتري الاثارة والسرعة دون الاخلال بالثوابت والضوابط الاعلامية المهنية, وتوسيع شبكة المندوبين والمراسلين بما يمكنهم من الوصول السريع للمعلومة ومتابعة ما يجري من احداث على الصعيدين الدولي والمحلي , ولأن هدف الاعلام يتمثل في قدرته على احداث التأثير, فهذا يحتاج الى قدرة فائقة على صياغة الرسائل ,واختيار الرموز الاعلامية وتحميلها الدلالات المطلوبة لتصل الى المستقبل وتحدث الأثر المرجو تحقيقه, وهي قمة المهنية في ممارسة العمل الاعلامي, متمنين لهذه القناة ان تكون احدى النوافذ الاعلامية القوية وتحظى بالمتابعة, والاحترام والتقدير من جمهورها.
whatsApp
مدينة عمان