أنهت جامعة آل البيت خدمات معلمة تعمل في مركز اللغات، على خلفية نشرها منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت انتقادات لسياسة الجامعة وإدارتها، وفق ما أفاد مصدر داخل الجامعة.
وبحسب المصدر، تضمنت لائحة الاتهام المنسوبة للمعلمة عدة بنود، من بينها الدعوة لاجتماعات غير قانونية خارج القنوات الرسمية، وتحريض العاملين والمجتمع المحلي على إدارة الجامعة، ونشر معلومات وادعاءات خاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين أفراد الهيئتين التدريسية والإدارية.
وخلصت اللجنة المختصة إلى أن منشورات المعلمة على منصة "فيسبوك” احتوت على ما وصفته بـ"إساءة لسمعة الجامعة"، إضافة إلى "تجاوز الأنظمة والتعليمات، وعدم الالتزام بالواجبات الوظيفية، والتفريط بمصالح المؤسسة، وغياب الموضوعية في أداء مهامها".
وأوصت اللجنة بفرض عقوبة الإنذار بحق المعلمة، دون أن تُوصي بالفصل أو إنهاء الخدمة بسبب تلك المخالفات، وفق ما أكدته مصادر من داخل الجامعة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مجلس مركز اللغات قرر عدم الحاجة للمعلمة في الفصل الحالي، نظراً لوجود 30 طالباً فقط، وهو عدد لا يستدعي وجود مدرسة ثالثة في المركز.