يعد العطس رد فعل طبيعي للجسم للتخلص من المهيجات، لكنه يتحول إلى إزعاج يومي عندما يصبح متكررًا بلا توقف، سواء في المكاتب المغلقة أو شوارع الشتاء الباردة، فما هي الأسباب التي تجعل الأنف يثور بهذه الطريقة؟ وكيف يمكن السيطرة على نوبات العطس المستمرة؟
الأسباب الخفية وراء العطس المستمر
الحساسية الموسمية: مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة وعث الغبار والعفن.
المهيجات الكيميائية: الروائح القوية، الدخان، أو مواد التنظيف القوية.
تغيرات داخلية: مثل التغيرات الهرمونية، تناول الأطعمة الحارة، أو التقلّبات المفاجئة في درجات الحرارة.
مشاكل هيكلية: زوائد أنفية أو انحراف الحاجز الأنفي يمكن أن يزيد من تواتر العطس وصعوبة السيطرة عليه.
خطوات سريعة لتهدئة نوبات العطس
للتخفيف الفوري من الانزعاج، يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة:
تنظيف الأنف برفق باستخدام مناديل ناعمة لتجنب تهييج الجلد.
استخدام بخاخ محلول ملحي لإزالة الغبار وترطيب الممرات الأنفية.
تجنب الروائح القوية والدخان والعطور فورًا عند الشعور بالعطس.
الحفاظ على ترطيب الجسم عبر شرب كميات كافية من الماء.
إغلاق النوافذ خلال مواسم الحساسية لتقليل التعرض لحبوب اللقاح.
هذه الإجراءات تهدئ الأعراض مؤقتًا لكنها لا تعالج السبب الجذري، لذلك تحتاج إلى تقييم طبي عند استمرار العطس.
متى يصبح العطس مزمنًا؟
إذا استمرت نوبات العطس يوميًا لأسابيع متتالية، يُنصح بمراجعة طبيب متخصص في أمراض الحساسية:
إجراء اختبار الحساسية لتحديد المسبب بدقة (غبار، وبر حيوانات، عفن).
وضع خطة علاجية تشمل تجنب المهيج، استخدام مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف.
في بعض الحالات، يُنصح بـ العلاج المناعي التدريجي عبر الحقن أو الأقراص لتخفيف الحساسية على المدى الطويل.
بيئة نظيفة = أنف أكثر راحة
الحفاظ على نظافة المنزل والمكتب وترطيب الهواء يمكن أن يقلل من تواتر نوبات العطس ويجعل حياة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أكثر راحة وسلاسة.