الشهيد وصفي التل يستذكره الأردنيون ليس مجرد اسم في سجلّ السياسيين بل هو رمز وطني في الذاكرة الأردنية والعربية لمعاني الصدق والانتماء والصلابة في الموقف والحزم .وفي ذكرى استشهاده يستعاد حضوره بوصفه نموذجا لرجل دولة رأى في الأردن مشروعا وطنيا يستحق أن يبنى بالتضحية والعمل الجاد لا بالشعارات والجلوس على الكراسي والكلمات الرنانه والوعود .
رحم الله الحر الشريف الشهيد وصفي التل والذي يذكر مناقبه ومواقفه الرجوليه من كل عام ويتردد بالقلوب النابضه وضمائر الشرفاء بأن منصبه مازال شاغرا ..
حين قال ذات مساء ومن اقواله الشهيره : أما أنا فتأتيني رصاصة وأموت واقفا .