كتب الأستاذ يوسف جهاد الجبور نصًا وطنيًا حمل عنوان "فرسان الحق"، عبّر فيه عن اعتزاز الأردنيين برجال الأمن الذين يشكّلون العقل الساهر والدرع المتين في حماية الوطن وصون استقراره.
وجسّد النص صورة رجال المخابرات والأجهزة الأمنية بوصفهم "أبطال الظل" وحماة السر الذين يعملون بصمت وانضباط، ويقفون في الخندق الأول للدفاع عن أمن الأردن في عالم تتقاطع فيه التهديدات وتتسارع فيه المتغيرات.
وأكد الجبور في نصّه أن المعلومة الدقيقة والسريعة باتت اليوم أهم من أي سلاح، وأن الأمن في الأردن ليس مصادفة ولا شعارًا يُرفع، بل ثمرة تفانٍ ورجولة رجالٍ نذروا أنفسهم للوطن، يحملون رسالته ويذودون عنه دون انتظار مقابل أو تصفيق.
وأشار الكاتب إلى أن الأردن، أرض العزة والمنعة، يقف شامخًا برجاله الذين حملوا الأمانة وعاهدوا الله والوطن أن يظلوا الدرع الذي لا يصدأ والسدّ الذي لا يُصدع، معتبرًا أن "فرسان الحق" هم عماد الدار وركن الوقار وسند البلاد في كل الظروف.
وختم الجبور رسالته بالدعاء للوطن وللقيادة الهاشمية الحكيمة ولرجال الأمن الذين ظلّوا على العهد، مؤكّدًا أن قوة الأردن وعزّه مستمدة من إخلاص أبنائه ووفائهم.