منتخبنا الوطني بفوزه المستحق بهدفين مقابل هدف واحد على شقيقه الإماراتي الذي له كل الإحترام والتقدير .. يتصدر مجموعنه و يقطع شوطا كبيرا في طريقه للدور الثاني .. !! .
الحصة الأولى كانت في أغلب مجرياتها أردنية لحما و دما و إنتاجا .. فقد كان صاحب النفوذ و الهيمنة و السيطرة و خروجه بهدف نظيف كان يمكن أن يكون إثنين على أقل تقدير .. !! .
الحصة الثانية أصابتنا "غفوة" في البداية .. فجاء هدف التعادل و القدر "حمانا" من إصابة مرمانا بالثاني و ربما الثالث .. فكان لا بد من التعديل بتغيير تكتيكي لتنظيم أفضل لدفاعنا و تعزيز أحسن لوسطنا .. فعدنا لرشدنا و نظمنا صفوفنا و أمسكنا بزمام الأمور في وسط الميدان .. ليظهر من جديد " السوبرمان" يزن النعيمات "المتربي" على المنسف "القمري" .. يا أخي "لبنهم" غير شكل و لحمتهم بلديه ذات لون زهري .. "المرعى" أعشاب طبيعية بنكهة الفراولة .. لقد "دوخ" دفاع الأمارات .. فسجل الهدف الثاني و ضاع منه الثالث .. ربما لأنه "زاد" من جرعة الكنافة فرع الحي النابلسي في شارع البلدية في وسط سطح القمر .. !! .
فوز أردني ثمين كان يمكن أن يكون أكثر من هدفين مع أخذ العبر و الدروس من إهدار ركلة الجزاء الثانية .. التي لو سجلنا منها .. لحققنا نتيجة تاريخية .. فالواجب يحتم أن يكون هناك خيار ثاني في تحديد الزاوية لنجمنا علي علوان و كذلك تمركزه و الخطوات التي أخذها خلف الكرة لم تكن مناسبة .. مع وجود لاعب ثاني "حريف" في التنفيذ الذكي .. أيضا مزيد من الإنتباه بضرورة إستثمار كل فرصة تٌتاح أمامنا.. !! .
بصراحة جهازنا التدريبي بقيادة الكابتن جمال السلامي أحسن التصرف بتبديلاته السريعة بعد إهتزاز شباكنا بهدف التعادل و تعدد فرص الإماراتيين .. فكانت التبديلات في مكانها و توقيتها و المراكز التي عانينا منها .. !! .
يزن النعيمات .. أجزم أنه ليس فقط رجل المباراة .. بل هو النجم المطلق للجولة الأولى من دور المجموعات .. !! .
هاردلك للمنتخب الإماراتي الشقيق و مبروك النشامى ..
"قول .. وفعل" .. الله يسعدكم .. كما أسعدتم ملايين من أبناء جلدتكم في كل مكان ..
مناسف قادمة من الأردنيين القاطنين في عمارة المهندسين على سطح القمر .. رايحين تتذوقوا لحمة تجعلكم تفوزون على البرازيل و ألمانيا و إسبانيا بنتيجة لا تقل عن نصف دستة من الأهداف .. في مرمى كل منتخب .. !! .