الشطناوي:
مجلس التطوير شريك أصيل… وغايتنا توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفّزة
نيروز
– محمد محسن عبيدات
عقد مجلس
التطوير التربوي في لواء بني كنانة اجتماعه الثاني في قاعة مديرية التربية والتعليم،
بحضور مديرة التربية والتعليم هدى الشطناوي، ورئيس المجلس د. أكرم عويد، ومدير الشؤون
الإدارية محمد الزعبي، ورؤساء الشبكات وعدد من رؤساء الأقسام المعنيين.
واستهلت
الشطناوي الاجتماع بالترحيب بالحضور، مبدية تقديرها للجهود التي يبذلها العاملون في
الميدان التربوي، وقالت في كلمتها: "يسعدني أن أكون بين هذه النخبة المتميزة من التربويين
الذين يكرسون وقتهم وجهدهم لخدمة الطلبة ورفع مستوى العملية التعليمية.” وأكدت أن مجلس
التطوير التربوي يُعد شريكًا أصيلًا في دعم المدارس والارتقاء بالتحصيل الدراسي، مشيرة
إلى أن العمل بروح الفريق الواحد هو الأساس في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأضافت أن الاقتراحات والمبادرات التي يقدمها المجلس تسهم بصورة فعّالة في تحسين بيئة
المدارس وتعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل المستمر بين المدارس والمجالس التربوية.
كما شددت على أن توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلبة سيبقى أولوية قصوى للمديرية،
معربة عن اعتزازها بحرص الجميع على النهوض بالعملية التعليمية.
من جانبه
رحب رئيس المجلس د. أكرم عويد بالمشاركين الجدد، مثمنًا الجهود التي تبذلها المديرية
لإنجاح اللقاءات الداعمة للعمل التربوي، ومؤكدًا أن جوهر التطوير يكمن في تحويل الخطط
والتطلعات إلى واقع يلمسه الطالب في مدرسته وبيئته التعليمية. وأشار إلى أن المجلس
يسعى إلى تبني مفهوم التطوير الشمولي الذي يشمل جميع عناصر العملية التعليمية.
بدوره
أكد مدير الشؤون الإدارية محمد الزعبي أهمية وجود مجلس التطوير التربوي كشريك فاعل
في دعم المدارس ورفع مستوى التحصيل الدراسي، مشيرًا إلى دور المجالس التربوية في تعزيز
الوعي المجتمعي والحد من ظاهرة الغياب وتأثير ذلك إيجابيًا على انضباط الطلبة.
كما تحدثت
رئيسة قسم الإشراف التربوي د. نائلة المهداوي عن الجهود المبذولة لرفع مستوى أداء الشبكات
التربوية، موضحة أنه تم تشكيل لجنة متخصصة من المشرفين لوضع أسس ومعايير مسابقة أفضل
شبكة على مستوى المديرية، مؤكدة ضرورة توثيق جميع إنجازات مجلس التطوير التربوي.
وتناول
الاجتماع عدة محاور أبرزها متابعة الحضور والغياب والإجراءات المتخذة للحد من هذه الظاهرة،
إضافة إلى تنفيذ ورش توعوية لأعضاء المجلس، ومناقشة التحديات التي تواجه عمل المجالس
التربوية، وسبل تذليل العقبات لضمان استمرارية العمل، كما تم التأكيد على تفعيل برامج
التدخلات العلاجية، وأهمية التركيز على التعليم المهني والتقني "BTEC”،
وكذلك الاختبارات الدولية ودورها في تعزيز جودة التعليم.
وفي ختام
اللقاء، أجابت الشطناوي والمدراء المختصون عن جميع استفسارات الحضور، مؤكدة أن المديرية
ستواصل دعمها للمجالس التربوية بما ينعكس إيجابًا على الطلبة. واختتمت الشطناوي الاجتماع
بالتعبير عن تقديرها لجهود الجميع في إنجاح هذا اللقاء، مشددة على أن التعاون المستمر
هو السبيل الأهم لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة في مدارس اللواء.