أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، أن الأردن يواجه تحديات مائية كبيرة نتيجة لتراجع المصادر المتاحة والتغيرات المناخية، مما يضطر الوزارة إلى تزويد المواطنين بالمياه مرة واحدة أسبوعيًا في معظم المناطق، ومرة كل أسبوعين في مناطق أخرى، قدر الإمكان، مع استمرار الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين.
واستهجن سلامة الاجتزاء المغلوط لتصريحات الوزارة ومحاولة إخراجها عن سياقها، مؤكدًا أن ما تم تداوله مؤخرًا لا يعكس الصورة الحقيقية لواقع الجهود المبذولة في قطاع المياه.
وأشار إلى ما أكده وزير المياه والري خلال مناقشة موازنة الوزارة مع اللجنة المالية في مجلس النواب، من أن القطاع حقق إنجازات ملموسة رغم التحديات، من أبرزها اجتياز فصل الصيف الماضي بنجاح، إلى جانب خفض فاقد المياه بنسبة 4.4% خلال الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إلى 40.9% مقارنة بـ 45.3% خلال نفس الفترة من العام الماضي، نتيجة الجهود المبذولة لضبط الاعتداءات على خطوط المياه وقناة الملك عبدالله.
وأضاف أن الوزارة تواصل التنسيق مع الجمهورية العربية السورية لتحسين الوضع المائي في حوض اليرموك، مشيرًا إلى أن تلك الجهود أسهمت في توفير أكثر من 30 مليون متر مكعب من حقوق المواطنين المائية.
وشدد على أن الوزارة تعمل على عدة مسارات لتحقيق الأمن المائي، منها مشروع الناقل الوطني، وخفض الفاقد، وتوسيع مشاريع الصرف الصحي، وزيادة عدد السدود والحفائر الصحراوية إلى 630 موقعًا، بالإضافة إلى تعزيز التزويد المائي وخدمة مناطق جديدة وتحسين مستوى الخدمة، إلى جانب تأمين مصادر مياه إضافية للري لدعم القطاع الزراعي الأردني