رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات، الحفل الختامي للمسابقة السنوية السادسة لتكريم حفظة القرآن الكريم، التي نظمتها كلية الطب وعمادة شؤون الطلبة ضمن مشروع "حافظ مؤتة" وبدعم من الدكتورة ختام الرفوع.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الدكتور النعيمات عن فخر الجامعة واعتزازها بهذا المشروع القرآني الذي يُجسّد دورها في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية لدى طلبتها إلى جانب رسالتها الأكاديمية ، وأكد أن حفظ القرآن الكريم يمثل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب المتوازنة، بما يرسّخ معاني الانتماء والمسؤولية، مشيدًا بجهود القائمين على المشروع وما وفرّوه من بيئة محفزة لطلبة الجامعة على حفظ كتاب الله وإتقانه. كما أكد استمرار دعم الجامعة لهذه المبادرات المباركة نظراً لأثرها العميق في بناء جيل واعٍ يجمع بين العلم والقيم.
من جانبها، أكدت الدكتورة ختام الرفوع أن مشروع "حافظ مؤتة" أصبح منارة قرآنية داخل الجامعة، يخرّج سنويًا نخبة من الحفظة المتميزين ،وأشارت إلى أن هذا العام شهد تخريج سبعة طلاب أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً، إلى جانب العشرات الذين أكملوا حفظ نصفه، مبينة أن دعم مثل هذه المشاريع يعزز الجوانب الروحية لدى الطلبة ويسهم في بناء مجتمع جامعي قائم على المبادئ والأخلاق الحميدة ، وأعربت عن تقديرها لجامعة مؤتة على احتضان هذا المشروع ودعمه المستمر.
وشهد الحفل حضور عدد من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع من الطلبة وذويهم. وتخللت الفعالية تلاوات قرآنية قدمها المشاركون، إضافة إلى عرض توثيقي تناول أبرز إنجازات مشروع "حافظ مؤتة" خلال الأعوام الماضية.
وفي ختام الحفل، قام الدكتور النعيمات بتكريم الطلبة الذين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى تكريم الطلبة الذين أتموا حفظ أجزاء كبيرة منه، وتسليمهم شهادات التقدير والجوائز دعماً لمسيرتهم القرآنية وتحفيزاً لهم على الاستمرار في طريق العلم والإيمان.