كشف أحد أولياء الأمور عن واقعة صادمة تتعلق بسلوك ابنه الدراسي، موضحاً أنه اكتشف أن نجله كان يخرج صباحاً من المنزل متوجهاً – بحسب ما كان يدّعي – إلى المدرسة، إلا أنه في الحقيقة كان يقضي ساعات الصباح نائماً داخل أحد المساجد، ليعود لاحقاً إلى المنزل مع موعد ترويحة المدارس حاملاً حقيبته وكأنه أنهى يومه الدراسي بشكل طبيعي.
وقال والد الطالب، في رسالة تحذيرية وجهها للأهالي، إن ما حدث شكّل له جرس إنذار حقيقياً حول خطورة الغفلة عن متابعة الأبناء، مؤكداً أن الثقة وحدها لا تكفي دون رقابة واهتمام مستمرين، خاصة في ظل الضغوط النفسية والدراسية التي قد تدفع بعض الطلبة إلى سلوك طرق خاطئة للهروب من المدرسة.
ودعا أولياء الأمور إلى الانتباه لأبنائهم، والتواصل الدائم مع إدارات المدارس، ومراقبة التغيّرات السلوكية والتحصيلية، حفاظاً على مستقبل الطلبة وضمان عدم انزلاقهم إلى مسارات تؤثر سلباً على تعليمهم وبنائهم القيمي.