2025-12-23 - الثلاثاء
منح بعشرات الملايين لم تُصرف أو بقيت بنسب سحب متدنية nayrouz ديوان المحاسبة: 22.3 مليون دينار إجمالي الوفر المالي المتحقق خلال 2024 nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz "زراعة الأعيان" تطلع على واقع قطاع التمور في المملكة nayrouz رئيس الوزراء يؤكد التعاون مع ديوان المحاسبة لتصويب ما يتمّ رصده من مخالفات nayrouz انتخاب أبو نجمة رئيسا للجنة خبراء منظمة العمل العربية nayrouz إنجازات منتخب النشامى تعزز تطور كرة القدم الأردنية nayrouz المومني يكتب هل نستطيع الاستغناء عن استيراد المياه من إسرائيل؟ nayrouz النص الكامل لديوان المحاسبة...تفاصيل nayrouz "التعاونية الأردنية" تحصل على شهادة "الأيزو 9001" nayrouz "العمل النيابية" تثمن قرار إيقاف إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاما nayrouz عيد ميلاد سمو الأمير علي بن الحسين اليوم nayrouz من المطبخ الأردني… حين تتحوّل الإرادة إلى مشروع إنتاج وكرامة nayrouz مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي nayrouz الفايز يدعو إلى تعزيز الاستثمار بمقومات الأردن السياحية nayrouz نبيل أبوالياسين: يندد بـ"عقيدة الاستيراد" الاستعلائية لنجل الرئيس ترامب «جونيور» nayrouz مختصون: مشروع مسلخ عمان الجديد يعزز الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية nayrouz فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا nayrouz وزير العدل: مكافحة الاتجار بالبشر ضرورة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون nayrouz رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz

المخرج محمد الجبور يكتب ...تأثيرُ الغربِ على العربِ والمسلمينَ

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: بقلم المخرج : محمد الجبور. لم يقنع الغرب بالأضرار التي ألحقها بالمسلمين عربًا وغير عرب في مختلف مجالات الحياة، كما لم يكتف بزرع إسرائيل في قلب منطقتهم ووسط بلادهم لتشغلهم بالمشاكل التي تخلقها لهم دائمًا وباستمرار حتى أشاع في الأوساط الإسلامية وبتخطيط مدروس وماكر ثقافة الانحلال والابتذال والميوعة والفساد يعني على عكس ما يدعو الإسلام المسلمين إليه من ثقافة العفة والسداد والصلاح والرشاد إن الإسلام يدعو بإصرار إلى هذه الثقافة الإنسانية والتقدمية ويحذّر وبتأكيد من الثقافة الحيوانية والارتجاعية التي يروجها الغرب ، ويسد جميع الأبواب والمنافذ المؤدية إليها الإسلام بتعاليمه الحكيمة وقوانينه الراقية يفرض الحجاب على النساء ويوجب غض البصر على الرجال، كخطوة أولى في الحفاظ على شخصية المرأة وعفتها، وصيانة إصلاح المجتمع وسداده ثم يحرم المخالطة والمراودة والمفاكهة والمصادقة والنظر بخيانة على كل من المرأة والرجل الأجنبيين، كخطوة ثانية في حراسة حقوق المرأة وتقوية شخصيتها ورعاية سلامة نظام الأسرة وتحكيم روابطها إن نظام الأسرة الذي رسمه الإسلام وأطّره بإطار النزاهة والقداسة لهو خير نظام عرفه التاريخ وتوصل إليه البشر واكتشفه العلم الحديث فالعلم الحديث أثبت بالأرقام بأن أفضل طريقة وأجمل نظام استطاع أن يسعد كلاً من المرأة والرجل من حيث الروابط الجنسية والاستمتاعات الجسدية والعلائق الودية والعاطفية ومن حيث إشباع الرغبات النفسية والغرائز الجسمية وإرواء الروح والقلب بالحب والمودة ومن حيث سلامة النسل وطيب الولادة وإنجاب أولاد سالمين وموفقين وناجحين وفائزين هو النظام الذي رسمه الإسلام للأسرة والإطار الذي أطرها به حيث أن هذا النظام يجمع سلامة المجتمع وصلاحه وعفته وسداده إلى جانب إرضاء كل فرد من أفراد المجتمع رجلاً وامرأة في عواطفه وأحاسيسه لا يتحقق مثله في أي نظام آخر لكن الغرب رغم اعترافه بهذه الحقيقة الإنسانية، وتأييده لهذه التجربة العلمية التي أثبتت صلاحية نظام الأسرة في الإسلام لهذا العصر وأفضليته لكل العصور والأمصار المتحضـــرة والبشرية المتقدمة، فإنه رغم كل ذلك، أشاع في أوساط المسلمين وروج بينهم للإضرار بهم ثقافة الميوعة والانحلال والفساد والابتذال وذلك بشتى الوسائل ولطائف الحيل، فحاربوا الحجاب وشجعوا المرأة على التبرج وحرضوا الرجل على محاربة الغيرة وتخليه عنها كخطوة أولى لإشاعة ثقافة الانحلال والابتذال ثم شجعوا كلاً من المرأة والرجل على المصادقة والمفاكهة وروّجوا بينهم التراود والاختلاط، وحملوهم على تبادل النظرات المريبة والاستمتاعات المحرمة، كخطوة ثانية لتحطيم كيان الأسرة وتضييع حق المرأة وإفساد النسل وإهلاك الحرث وقد تمكنوا من تحقيق أهدافهم الشريرة وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية في المسلمين لكن تغافل العرب بل المسلمين كلهم ونومهم عن مصالحهم المخطط لهم هذا التنويم من الغربيين وترك الأيادي العاملة عاطلة عن العمل والأراضي الخصبة مهجورة عن الزراعة، فكانت النتيجة أن أصبحت الشعوب العربية فقيرة و أصبح أفرادها معدمين، تعساء محرومين لا رزق لهم ولا طعام ولا سكن ولا مقام ولا سعادة ولا هناء و لم يكتف الغرب بذلك كله حتى خطط لإغفال المسلمين والنوم عن مصالحهم لأن من مصلحة كل شعب وأمة أن توفر لنفسها وبيدها ضرورياتها وأوليات حياتها، حتى لا تحتاج فيها إلى غيرها فإن الاحتياج إلى الغير يولد التبعية ويفقد الاستقلالية وذلك كما قال الإمام علي - كرم الله وجهه - (احتج إلى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره) بينما أشاع الغرب في المسلمين ثقافة الكسل والضجر والتقاعس عن العمل وروج بينهم هذا المنطق الكاذب الذي يقول (أننا نحن المسلمين والعرب سادة وأشراف والغرب عبيد وإماء فهم يعملون ويكدحون ويخترعون وينتجون ونحن نستورد ونستهلك وبفضل أموالنا وثرواتنا فهم عمال ونحن تجار وهم مستعطون ونحن متفضلون) وبهذا المنطق الخادع أضروا بالمسلمين ضررًا بالغًا مما أدى إلى تبعيتهم للغرب في كل شيء بحيث لو أغلق الغرب عليهم أبواب منتجاتهم الزراعية يومًا اختلت حياتهم وماتوا جوعًا وهل هناك ضرر يمكن للغرب أن يضر العرب والمسلمين به أكبر من هذا؟  
whatsApp
مدينة عمان