نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
ختام الحمايدة
شخصية وطنية اعطى الوطن أغلى ما يملك ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتا ورسوخا هذه المرة أبى قلمي إلا أن يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحرا من بحار الشجاعة ويكتب عن رجل سياسية وعن عن مناضل جسور ووطني غيور حكيمً سديد الرأي والمشوره شخصية مستقلة بذاتها شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة ودرع من دروع الوطن لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف وإخلاصاً لوطن لم يتاجر في قضاياه يوما من الأيام شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه.
سيد المقام معالي يوسف العيسوي ذلك الثائر الذي سيظل سيمفونية فخر يعزف عليها كل الأردنيين ومرجعية عليا للقيم إنه ذلك الشخص الذي يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت ولا غرو في ذلك فتغليب مصالحة الوطن على مصالح الأشخاص وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة سمة تعلمها أبا حسن من مدرسة الهاشميين التي تعلم فيها الكثير والكثير.كيف ولا ومواثيق الولاء والانتماء للقيادة الهاشميه تجري في عروقه كيف لا وهو نهل حب الوطن والانتماء للأرض والإنسان من بني هاشم الغر الميامين منذ بدء حياته السياسية فكان نعم الرجل الوطني السياسي المخلص للوطن والقيادة وقدم على مدار حياته السياسية مازال يقدم أروع الصور في الولاء والانتماء للوطن والقياده الهاشمية
إنه بالفعل رجل من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية
إنه بالفعل شخصية اردنية عظيمة فريدة ونادرة في هذا الوطن شخصية تميزت بالحكمة والقدرة العالية على إدارة الأزمات بكفاءة عالية المستوى وأداء رفيع شهد له القاصي والداني حيث استطاع وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين راعي مسيرة البناء والعطاء ان يقدم الكثير للوطن عبر سلسلة المناصب التي تولاها دون ملل او كدر.
كان على الدوام يجوب أرض الوطن لتنفيذ المبادرات الملكية في مختلف القطاعات وخاصه الإنسانية والاجتماعية والتنموية فكان لدورة البارز في تنفيذ الرؤئ الملكية السامية على أرض الواقع اثرا كبيرا في تحسين ظروف المواطن الأردني .
واما مالمسناه عند متابعه قضية المتعطلين عن العمل وتلك الروح الايجابية والعقلانية وكاريزما الحوار وفهم واقع الشباب وطموحاتهم وحل قضيتهم فيدل على الخبرة والمعرفه وقوه الإدارة والحنكه السياسية والقبول الكبير لدى الآخرين ومدى محبه الناس له لاخلاقة الرفيعه وتواضعه المشهود نعم اثبت معالي رئيس الديوان الملكي العامر انه الشخص المناسب في المكان المناسب وانه عند حسن ثقه جلاله القائد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه .