نيروز الإخبارية : أمسكوا بالهاشميين ، إنهم أكرم العرب أخلاقاً .......أكرم الحوراني
بقلم : الدكتور عصـــام القطنــــاني .
اكرم الحوراني الزعيم السوري ، مؤسس الحزب العربي الإشتراكي الذي اندمج مع حزب البعث العربي مع ميشيل عفلق وأسسوا الحزب البعث العربي الإشتراكي ، وهو من أهم الشخصيات السياسية التي ساهمت في صنع تاريخ سوريا الحديث ، رفض رئاسة سوريا بعد انقلاب حسني الزعيم ١٩٤٩ ، تسلم وزير زراعة ودفاع ورئاسة البرلمان السوري ونائب عبدالناصر في دولة الوحدة . ويقال أنة مهندس الإنقلابات السورية .
عاش في المنفى ما يقارب ٣٠ عاما ، وعندما اشتد مرضة في الخارج بعث رسائل إلى معظم الزعماء العرب ليموت ويدفن في بلد عربي ، ولم يتلقى قبول منهم .
كان اكرم الحوراني من أشد الخصوم للنظام السياسي الأردني ، ولة مواقف وكتابات مسيئة إلى درجة العداوة مع النظام السياسي الأردني .
كتب رسالة إلى الراحل الملك الحسين وهو متردد أن يلقى رداً إيجابياً ، ويصلة الرد من الديوان الملكي الهاشمي ويجري استقبالة وتأمين سكن لائق في الشميساني بأمرٍ من المغفور لة الملك الحسين .
وبعد وصولة إلى عمان وإقامتة في المنزل الذي أمر بة الحسين .
و بعد أيام يطلب اكرم الحوراني من زوجتة أم جهاد أن تتصل بالديوان الملكي ليتمكن من مقابلة الحسين وتقديم الشكر للملك ... ويُعلِم رئيس الديوان جلالة الملك الحسين بطلب الحوراني ، ويرد الحسين ، إنة رجل مريض نحن نذهب إلية ، ويتوجة الحسين بسيارتة إلى الشميساني ويرافقة رئيس الديوان ، ويطرق منزل اكرم الحوراني ويطمئن على صحتة وأوضاعة وأن لا يتردد بالإتصال بالحسين في أي وقت .... ويُمْسِك اكرم الحوراني ذراع رئيس الديوان الملكي ويخاطبة :
أمسكوا بالهاشميين " إنهم أحسن وأكرم العرب أخلاقاً .....
إنهم ملوك العرب وأكرمهم أخلاقاً ............
وتحتضن عمان العروبة رُفات اكرم الحوراني الذي إستجار بملكٍ عربي هاشمي الحسين بن طلال أكرم وأحسن العرب خُلقاً .
الصورة أرشيفية.