نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:
كتب : محمد العويمر
رصاصات الغدر والحقد التي خرجت من سلاح هذا المتطرف وبلا رحمة واستقرت بردا وسلاما في اجساد الاطفال والنساء والرجال وهم يقولون سبحان ربي الاعلى سبحان ربي العظيم وسالت دمائهم الزكية التي اغرقت المصاحف والمصلى فارتقوا وهم مبتسمون ابتسامة الشهادة التي ارتسمت على وجوه المسالمين المسلمين السائلين الله جنته الحاضنين لابنائهم الملتحفين مسجدهم العابدين ربهم التالين قرآنهم الامنين في سربهم .
شهداء نيوزيلندا حركوا مشاعر ودموع كل العالم فها هي رئيسة وزراء نيوزيلندا تبكي بحرقة على الشهداء وتبدا جلسة البرلمان بتلاوات من القران من سورة البقرة وتبدا حديثها بالعربية لتقول السلام عليكم وكذا مديرة الشرطة النيوزيلندية التي بكت وابكت وهي التي اسلمت سابقا .
نعم استشهادكم سيساهم في ايمان الملايين في اوروبا وهذه ارادة الله الغالبة رغم ممانعة الناكرين وسيكون دمكم مشعل نور لا ينطفىء يطوف العالم ليل نهار ويوقع السكينة والهداية في قلوب الناس ليعودوا الى دين الله الاسلام ولا غير الاسلام الذي ارتضاه الله لعباده ولكن بارادة الله الغالبة وليست بارادة احد او بقوة او اكراه او ترهيب .
نعم الاسلام الذي يوصي بالرحمه والتكافل والوسطية والاعتدال والابتسام وحماية الناس الاسلام الذي لا اكراه فيه لاحد ليكون مسلما، الاسلام الذي يرى ان الله وحده هو من يعاقب الناس على دينهم ومعتقداتهم ولا يحق لاحد كان من كان ان ينفذ القانون بيده .
الاسلام الذي يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة الاسلام الذي كله خير.
رصاصات المجرم الذي لايمثل الدين المسيحي ولكن يمثل تطرفه وعنصريته هذه الرصاصات لم تكن الا خيرا اراده الله لعباده الطاهرين في افضل مكان -المسجد-وافضل يوم -الجمعة -اي فضل واي خير ينتظر هولاء واي كرامة واي معجزة رتبت لهم لياتيهم هذا الشيطان -القاتل- من الالاف الاميال ليفتح مع كل رصاصة بابا من ابواب الجنة لعباد الله الصالحين لذا لا تبكوا عليهم انها والله ارادة الله وعادوا الى الله فائزبن وهم ورغم استسهادهم دعاة الى الله لان قتلهم فتح اعين الاوروبين ليسالوا عن هذا الدين الذي تجتمع كل قوى الشر ضده ولكن الله غالب على امره .
هنا نذكر بان هذا المجرم الاسترالي المسيحي المتطرف المتخلف لا يختلف عن عربي مسلم متطرف متخلف فجر نفسه في كنيسة فقتل الاطفال والنساء والرجال الامنين فكلاهما لا يملك هذا الحق بالقتل او تغير دين الناس لان الله في كتابه الحكيم قال " لكم دينكم ولي دين" .