نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية:
بقلم الدكتور جمال الدبعي حياصات.
انا طفل فلسطيني أعيش خارج وطني وارضي،ولدت في الشتات،لكن في حليب امي غذاء الروح الخاص،الممزوج بالحسرة والألم والغربة،رضعت من تنهدها،وحنينها معنى الفراق،والشوق،وإحساس القهر والظلم والاضطهاد الذي كانت تعبر عنه عينيها،إذ رسمت لوحات القمع والتعذيب لأبناء فلسطين.
انا طفل فلسطيني ،تعلمت معنى الصبر والتحمل من أسرتي واهلي،لدى وصفهم،لممارسات المحتل لارضي،ولشعبي من أطفال وشيوخ ونساء.
نقشت امي داخل كياني ،اسمى المعاني يوميا للحرية،والاستقلال.
حفظت قصائد وأشعار كان ينشدها الصغار والكبار في حب أرض فلسطين،وكم كنت أتمنى دائما أن أقف على منبر الأمم المتحدة،لإلقاء كلمة فلسطين،للحديث عن حقوق الإنسان والحريات،.وكيف أن المحتل لارضي،قد انتهك كل الأعراف والتقاليد والمواثيق الدوليه،ولايحترم حرية الأديان،ولا قيمة لديه لأي معنى للوئام .
أقول لكم بأن المحتل لارضي،ديدنه الحقد والكراهية،والقتل والأجرام،شرعته التدمير والخراب.
انا طفل فلسطيني اعشق أرضي وأحب وطني ، وغصن الزيتون بيدي ،وأكره العنف والتطرف والإرهاب.
انا طفل فلسطيني،أكره الدمار،وكل أساليب الاحتقار،وأقول لكم سينقضي الليل ويأتي النهار.
وتتحرر أرضي ونعيش بسلام واستقرار.