نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
أكرم جروان
الأردن كان وسيبقى عراقة تاريخ، حيث الأمم والحضارات المتلاحقة والعابرة منذ آلاف السنين تستوقف الزائر لقراءة الماضي وإستشراف المستقبل.
والأردن الذي يحتضن قلاع الصمود الشاهدة على التاريخ والحضارة ، من قلعة العقبة التي تُسجِّل سِجلَّاً تاريخيَّاً لمدينة الشمس والبحر والرمال ، عرفها القادة والعلماء والتُّجَّار منذ آلاف السنين، إلى قلعة السلع جنوب الطفيلة، قلعة الشوبك ، قلعة الكرك، قلعة مكاور غرب مدينة مأدبا، قلعة السلط ، قلعة عجلون وقلعة الأزرق، قادرٌ على أن يكون قلعة الصمود أمام موجات الضغوطات التي تُمارَس عليه من هنا وهناك !!!.
لا نغفل أبداً أننا نعيش في كنف ملوك الهاشميين على ثرى الأردن الطهور منذ نشأة المملكة الأردنية الهاشمية وإمارتها أبَّان الثورة العربية الكبرى، وها نحن اليوم نعيش في عرين أبا الحسين ، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه.
وجلالته خير خلف لخير سلف، قادر على التَّصدِّي والدفاع عن القضية الفلسطينية ، قضية الشرق الأوسط المركزية وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بوصاية هاشمية شرعية لن نقبل المساس بها. والشعب الأردني العظيم من خلفه مُتعاضدين بلُحْمَة وطنية مبنية على الأُخوَّة والأسرة الواحدة الكبيرة .
وهذا التلاحم من الشعب الأردني العظيم خلف قيادته الهاشمية المُظَفَّرَة والمباركة من الله عزَّ وجل، يجعل من الأردن العظيم صمَّام الأمان للشرق الأوسط، لتكون كلمة الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين ، سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الأبرار هي الأولى في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحمايتها من القاصي والداني وتكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
هذا الصمود، هو شموخ ملك ووطن، جعل من الشعب شموخاً، يُقَدِّم الفرد منه الغالي والنفيس في الذود عن حمى الوطن، لا يقبل الركوع ولا الخنوع ، هامته مرفوعة عالياً بعلو السماء ، راسخاً رسوخ الجبال على ثوابت وطنية أردنية هاشمية .