نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :اليوم : موقف الشريف عبدالله الثاني بن الحسين بعدم التخلي عن الوصاية الهاشمية والرعاية الاردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك ورفض ضياع حقوق الفلسطينيين و تهجيرهم من ارضهم ورفض أن يكون لهم وطن غير وطنهم التاريخي فلسطين و رفض حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والأردنيين ، والوقوف بقوة وشجاعة بوجه الضغوطات الأمريكية والصهيونية ومؤآمرات قوى إقليمية وعربية تدور في فلك الأعداء والتنازل عن حقوق الفلسطينيين للمحافظة على استمرار وجودها .
قبل قرن: موقف الشريف الحسين بن علي الرافض لأن يكون لليهود وطن قومي في فلسطين ووقوف إنجلترا ضده نتيجة موقفه المشرّف ومعها بعض العرب الذين بنوا كيانهم على حساب امتهم وحريتها وتقدمها وإعلان الأعداء وعد بلفور الذي أعطى لليهود وطناً ليس لهم في فلسطين ومعاهدة سايكس بيكو الاستعمارية التى أدت الى تقسيم الوطن العربي وتقاسمه ما بين بريطانيا وفرنسا وعدم إكتمال مشروع الشريف القومي الكبير وطموحه لتوحيد العرب جميعهم وخاصة في المشرق العربي في وطن واحد ومملكة واحدة وتحت علم واحد وراية واحدة.
علينا ان نتعلم من التجربة وعلينا ان نرص الصفوف اردنيين وفلسطينين وعرباً ومسلمين والوقوف خلف الشريف عبدالله الثاني بن الحسين وتعزيز وتدعيم موقفه المشرف وصموده لتفويت الفرصة على الأعداء والمتآمرين والإنتصار عليهم وإفشال مخططاتهم ومكائدهم ومايسمى بصفقة القرن .
د عساف الشوبكي