نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
أكرم جروان
بإنتماء للوطن وولاء مطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين الملك العربي الهاشمي سليل الأمجاد وسليل الدوحة الهاشمية وآل البيت الأبرار، أجد نفسي في واجب بالكتابة لرئيس الحكومة د. عمر الرزاز الموقر ، من أجل حماية اللاءات الملكية السامية، اللاءات الثلاثة والتي سَطَّر جلالته من خلالها موقفه العربي الشجاع في الدفاع عن القضية الفلسطينية، قضية الشرق الأوسط المركزية لإحلال السلام في المنطقة، والوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، والتي لا تحتمل أيَّ مساس بها، فلا تهاون ولا تنازل عن هذه الوصاية الهاشمية الشامخة على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، فلا مساس للوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
من ثمَّ كانت اللا الملكية السامية الثانية، لا للتوطين، واللا الثالثة ، لا للوطن البديل.
وهذه اللاءات الثلاثة تصنع التاريخ، وتحتاج إلى عمل جاد من حكومتكم الموقرة بحمايتها والحفاظ عليها، فلا ضير لو كانت وزارة تختص بها والتوجيهات الملكية السامية ، وتعمل مع كافة الجهات الدولية والعربية والإقليمية والمحلية في ترسيخ هذه اللاءات والتوجيهات الملكية السامية، لا سيما ونحن نعيش مرحلة جديدة فيها الضغوطات والتحديات الكبيرة. فلا نترك بذلك العبء كله على كاهل جلالة الملك في كل صغيرة وكبيرة. فجلالته يصنع التاريخ للأمة العربية والإسلامية . ويجب علينا صغيراً وكبيراً القيام بدوره المنشود والمعهود إليه من أجل الوطن والحفاظ عليه.
الشعب يؤيد ويدعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بقوة، ويصطف صفاً واحداً خلف جلالة الملك، كالبنيان المرصوص، متكاتف ومُتعاضد ، لا يسمح لأي أجندة مأجورة أو من يحملها بالإندساس بين صفوفه، فهذا الشعب الأبي الشامخ، وإلى جانب ذلك، نحتاج من حكومتكم الموقرة حماية اللاءات الملكية السامية.