نيروز الاخبارية : سلطت محاضرة بعنوان "مواقف جلالة الملك من القدس وصفقة القرن" القاها الباحث في الشؤون السياسية الدكتور محمد سلمان المعايعة، مساء امس في مقر رحاب اتحاد الكتاب الاردنيين بعمان، الضوء على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس الشريف والوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة فيها ولاءات جلالته الثلاثة التي اطلقها اخيرا.
وفي المحاضرة التي ادارها رئيس الاتحاد عليان العدوان وجاءت بمناسبة الذكرى العشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية تحدث المحاضر الدكتور المعايعة عن تصريحات جلالة الملك الاخيرة ولاسيما لاءاته الاخيرة المتعلقة بالقدس والمستوطنات والقضية الفلسطينية والوطن البديلا لافتا الى انها لاقت اصداء ايجابية واسعة على امتداد رقعة الوطن وفي العالمين العربي والاسلامي.
واستعرض مواقف جلالة الملك المشرفة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لافتا الى ان انجازات جلالة الملك على هذا الصعيد كبيرة ومواجهته لمختلف التحديات بقيادته الحكيمة رغم صغر مساحة الاردن وامكانياته المحدودة .
واكد ان الوزن السياسي للاردن عربيا وعالميا ما كان ان يستمد الا من الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مبينا ان جلالته يؤكد دوما على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقرار حل الدولتين.
وحول موضوع صفقة القرن بين المعايعة انها مجموعة افكار جديدة في اسلوبية طرحها ولكنها قديمة في مضمونها لانها تنطلق من تصفية القضية الفلسطينية، معتبرا انها لا تستهدف القضية الفلسطينية وحسب بل العالم العربي كله.
وفي هذا الاطار تحدث عن استغلال الولايات المتحدة الاميركية للانقسام الفلسطيني في طرح صفقة القرن والتي ابرز بنودها اخراج القدس من دائرة التفاوض.
وقال ان الاردن حسم موقفه مبكرا من هذه الصفقة من خلال تصريحات جلالة الملك ولاءاته الثلاثة، مؤكدا انه من خلال هذه اللاءات التي تمثل بحسب وصفه "لب" السياسة الاردنية وبوصلتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة فإنه لا مجال لاي تأويلات لا تنسجم معها. (بترا)