نيروز الإخبارية: مرة اخرى تطرق مسامعنا اصوات نشاز لغربان منصات التواصل الاجتماعي المتمترسة بدهاليز أوكارها التي تفوح من جنباتها عفونة الافكار المتطرفه والتكسب البخس والتصيد الرخيص بماء القذارة التي تصنعها تهيئاتهم وخيالهم القاتم منكافة لكل نجاح وانجاز يحققه الرجال المخلصون لوطنهم وقيادتهم ومؤسستهم التي يعملون من اجل رفعتها...وان
كل ذلك على حساب شرف حسهم الوطني الذي تخلوا عن ابجدياته الدينية والاخلاقيه ليجعلوا من انفسهم شهاد زور ومروجي اشاعات صغار تتم ادارتهم من قبل فئة ظالة مظله تضمر الشر للوطن وللقوات المسلحه سياجه المنيع وحصنه الحصين ... متنكرين بذلك لكل جميل وعرفان لتراب طهور عاشوا عليه وتربوا على خيراته معززين مكرمين قبل ان يلقوا بانفسهم الى التهلكه .
ان مقالي لن يكون ردا على فئة اقزام الكتابات المشبوهه والمنشورات المفبركه والادعاءات الساقطه فامر الوطن بقيادته الهاشميه المظفره ورموزه الشرفاء في القوات المسلحة الاردنية الباسله اسمى من ان تطالها تلك الالسن الملوثة بقذارات اللعب السمج المكشوف على اوتار بالية متهالكه بدوافع كامنة تحت رماد نوايا الاساءة المقصودة والممنهجة لمؤسسة الجيش العربي المصطفوي ليقينهم
بانها المؤسسة الانقى والاطهر والسند الاصلب لكل انجازات الوطن والحارس الامين على ابواب عزته وكرامته ....
ان ما يطال عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركه الفريق الركن محمود فريحات بين الفينة والاخرى من ترهات الحاقدين وتأويلات المتنطعين المتشدقين بحرصهم على الوطن كل ذلك بات مكشوفة غاياته الخبيثه واهدافه غير الشريفه ظانين بذلك انهم قد يمسوا شرف الجنديه المبجل التي تربى عليها عطوفته وكل منتسب للقوات المسلحة الباسله في مدرسة الهاشميين الغر الميامين...
انني في هذا المقام سأفوت الفرصة على هؤلا بان اترفع حتى عن دحض اقوالهم الرخيصه والرد على ادعائاتهم الجوفاء ولن يكون هذا الميدان الا مكانا لتعرية مقاصدهم المشبوهه ولن يكون هذا المنبر الحر الابي الا مصيدة لهذه الغربان الناعقة وما يحيكون من دسائس وما ينشرون من شائعات صارت مكشوفه ومعروفه لدى الجميع ...
ان حجم التناقضات التي ينشروها بين الامس واليوم وعظم زيف الادعاءت الباطله التي لعبوا على اوتارها في اكثر من مناسبه وموقع اصبحت لا تخفى على أحد ... فمحاولاتهم المتكرره وبسطحيتهم المكشوفه وسذاجتهم البلهاء بالصاق اتهاماتهم الباطله بالوطنيين الشرفاء جعلت منهم اضحوكة ومادة للتندر والسخرية كيف لا وهم يضعون انفسهم في مهاوي الردى ويذهبون بها بمحض ارادتهم الى مزابل التاريخ حيث يليق بهم وبامثالهم المقام ممن خانوا الامانه ونقضوا العهد وتخلوا عن مبادئهم وقيمهم الوطنيه .....
ان الثقه المطلقه بوعي وحكمة ابناء الاردن الاوفياء المخلصين لوطنهم وقيادتهم وجيشهم تجعل من محاولات
هؤلا البائسه ريشة في مهب الريح لا وزن لها ولا قيمة
وان الامل بالله سبحانه وتعالى كبير بان يرد كيدهم في نحورهم ...
حمى الله الوطن وحفظ جلالة القائد الاعلى ومزيدا من التقدم والتطور والحداثة لقواتنا المسلحة الاردنية الباسله ...