نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: بقلم أكرم جروان: قد أثبتت توجيهات سمو الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني ، ولي العهد أكرمه الله وحفظه بحفظه المتين، للحكومة منذ توليه ولاية العهد قبل عقد من الزمن، نُصرته للشباب الأردني ، وهدفه السامي بالتغيير في نهج رعاية الشباب وإستثمار طاقاتهم من خلال برامج غير تقليدية يتم تطبيقها على أرض الواقع بإبداع وتميُّز ، وكذلك من خلال إستراتيجية وطنية شاملة ما بين القطاع العام والخاص تقوم بتوفير الأفضل لخدمة شباب الوطن ، وهذا لأن هنالك إهتمام خاص من سموه بالشباب الأردني ، ويعني ذلك رمزية الشباب الأردني لديه، كيف لا وسموه أمير الشباب المحبوب.
قد ترجم سموه التوجيهات الملكية السامية على أرض الواقع بالإستثمار الأمثل لطاقات الشباب والنهوض في خِدْمتهم ورعايتهم ، فكانت زيارته السامية لوزارة الشباب ، والتي طلب من خلالها تلك الإستراتيجية الوطنية لخدمة شباب الوطن، وكانت توجيهاته السامية للحكومة بدعم الشباب الأردني من خلال صندوق خاص تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية ، وتوفير الأفضل لشباب الوطن.
وكانت كلمته الشهيرة على منبر الأمم المتحدة من أجل الشباب الأردني والعربي على حدٍّ سواء.
هذا الإهتمام السامي بشباب الوطن من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين لم يأتِ من فراغ، لأن القيادة الهاشمية الشابة تعلم جيداً أن الشباب عماد الوطن، ولا بُدَّ من تكاتف الجهود في رعاية وخدمة الشباب وتوفير الأفضل لهم، فهم مستقبل الأمة المشرق، وأمل كبير للأمة .
وقد تشرَّف كثير من شباب الوطن بمرافقة جلالة الملك وولي عهده الأمين في السفر لخارج الوطن ، من أجل تنويرهم وتدريبهم على تحقيق الإنجازات الوطنية الخلَّاقة من إختراعات وإبداع ، فوصل بذلك إبداع الشباب الأردني إلى عنان السماء بفضل الرعاية الهاشمية السامية لهم.
وفي هذه الرعاية السامية لشباب الوطن سيكون التغيير الجذري في نهج رعاية الشباب وإستثمار طاقاتهم بالطرق المثلى لتحقيق الإبداع، الريادة والتميُّز في خدمة شباب الوطن ورعايتهم وكيفية إستثمار طاقاتهم، فلم تَعُد الأساليب القديمة ولا النهج السابق مجدياً في تحقيق الرؤية الملكية السامية في رعاية شباب الوطن.