نيروز الإخبارية: الإنسان النّاجح لا بُدَّ له من نظرةٍ إلى مستقبله، وهذه النظرة تتكلّل بالنّجاح إذا ربطها بالعزيمة والإصرار، اللذين يُصيّرانِ من الإنسان الخامل شخصًا ناجحًا يتطلع إلى مستقبله بشوق، هذا المستقبل المليء بالعثرات التي تحتاج الكثير من العزيمة لتجاوزها، وبالتالي تستأهل الكثير من الإصرار لتحقيق ما تصبو إليه، فالعزيمة هي شعور داخلي يجعل الإنسان متحديًا نفسه أولًا، ومتحديًا لجميع العثرات والعقبات التي من حوله ثانيًا، والإصرار هو وقودٌ للعزيمة يُغذّى بها النّجاح المستمر، فعلى الإنسان أن يبقى مُجدًّا في تحقيق مطالبه وإن طال الزمان أو كثرت الحواجز، فالنّجاح لا ينظر إليه بأنه تحصيل حاصل؛ بل ينظر إليه بأنّه ثمرة الجد والاجتهاد، وهو سلمٌ يصعب على المرء صعوده مرةً واحدةً؛ لكنّه بعزيمته وإصراره يمهّد الطّريق لصعوده بسرعة.
ولا ننسَ مقولة "الإصرار يفوق الموهبة"، التي تبعثُ الأملَ في نفسيّة المتلقي، وتجعله مدركًا لأدوار النّجاح كافةً، فالإصرار وراء كل نجاح عظيم.