شكرا بحجم الكون لجلالة الملك على توجيهاته السامية لمعالجة رواتب المتقاعدين السابقين وشكرا كبيرا لعطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركه الفريق الركن محمود فريحات الذي بحث عن فرصة انصافنا بصدق ومحبة وسعى لايجادها معلنا عنها بشهامة الجندي الذي صدق اهله ولم يخذلهم ، رغم انه غير مجبر على ذلك ويامكانه ان لايفعل ويسلك طريق كل الذين مارسوا الظلم علينا باهتمامهم بانفسهم فقط وبمحاسيبهم .. لكنه أبى الا ان يترك اثرا طيبا كعادته في كل الاماكن التي خدم بها، ومرد ذلك انه جندي
عركته ميادين الشرف ووصل لموقعه بلا روافع و دون دفع من احد ، بل هو عرق وجهد مضن واداء عسكري متميز .. جعل جلالة الملك يرى فيه الانموذج الذي طالما بحث عنه ليترجم توجيهاته السامية الى افعال وليس كلاما فقط.
شكرا ابا غاصب اخينا الحريص على ان تخدم الجيش والوطن وترفع الظلم عن اخوتك العسكريين السابقين لتعطي املا لكل زملائنا الذين لازالوا يتشرفون بارتداء بزاتهم العسكريه ،
كثيرون ممن تولوا المناصب قبلك كانوا قادرين على ان يصنعوا شيئا لهم ولنا لكنهم لم يفعلوا ..اذكر عندما توفي عميد طبيب قابلت زوجته جلالة الحسين طيب الله ثراه واشتكت من قلة راتب زوجها وعدم.كفايته فاستغرب رحمه الله وجمع قيادة الجيش ليبدي امتعاضه من تقصيرهم ويوجههم ليضعوا سلما معقولا للرواتب ومع ذلك لم يفعلوا الا القليل ..حتى ان البعض منهم لم يحاول ولو محاوله لانصاف الناس واهتموا بانفسهم وذويهم فقط المشكله ان البعض منهم يشككون في انجازات القيادة الحالية التي تسعى لتصحيح خلل كانوا هم السبب الرئيس فيه لعجزهم عن اتخاذ القرار السليم في حينه لو فعلوا لما وجدت مشكله اصلا. اتركوا الرجل يعالج اخطاؤكم .
شكرا لجلالة الملك المعظم على توجيهاته وشكرا لعطوفة رئيس هيئة الاركان الذي خطط وابدع في التنفيذ، لحل مشكلة مستعصيه عجز غيره عنها .. جزاك الله خيرا وسدد على طريق الخير خطاك . وسنبقى نقول للمحسن احسنت مهما كان ذلك مزعجا لمن لم يفعل .. حمى الله الوطن وحمى الله القائد وحمى الله الجيش