إن من نعم الله على العبد أن يوفقه لقضاء حاجة الناس وخدمتهم لأن من يطرق بابك ليطلب منك خدمة انما ساق رحمة الله اليك فلا تردها كما انها اختبار للصديق وامتحان لصدق محبته .
قال ابن عباس: "إن لله عبادا يستريح الناس اليهم في قضاء حوائجهم وادخال السرور عليهم هم الآمنون من عذاب يوم القيامة".
فعمل المعروف هو عبادة تقربنا الى الله حسب قدرتنا ....فما اكثر من سخرهم الله سبحانه وتعالى لقضاء حوائج الناس دون أن يسعو الى اكتساب شهرة او ثناء او مديح فهم الذين يمثلون صورة جميلة من صور التكامل والتكافل... هنيئا لمن قصدوه الناس فلولا ثقتهم به وانه اهل لحاجتهم لما انزلوا حاجتهم عنده.
نحمد الله اننا نعيش في مجتمع يزدحم بأصحاب النخوة والشهامة فلا يتأخرون عن اغاثة ملهوف او مساعدة محتاج.