نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: كتب زيدون الحديد – وسط مناخ ساخن سياسياً بدأت التكهنات حول سيناريو رحيل حكومة الدكتور عمر الرزاز أو بقاءها بسبب تداعيات أزمة إضراب المعلمين.
الظروف
السياسية والجدل، القائم حول بقاء حكومة الدكتور عمر الرزاز هذه الأيام
جعلتها ضمن حيز التكهنات السياسية والمعلومات غير الدقيقة على مواقع
التواصل الإجتماعي .
إشارات ودلائل أظهرت أن تعديلاً وزارياً قادماً
لحكومة الرزاز سيكون قبل بدء الدورة العادية والنهائية لمجلس الأمة الثامن
عشر ، وذلك للحصول على تعديلات جديدة في قانون الإنتخاب و للإسهام في رفع
مستوى الإنتخابات القادمة .
لكن ما أكده سياسي ومحلل رفيع المستوى
لسرايا عكس ذلك ، وهو أنه لن يكون هناك تعديل وزاري على حكومة الرزاز
بإستناده لمرجعيات عليا حول عدم رغبة القصر بأي تعديل على الحكومة حتى هذه
اللحظة ، بسبب مراقبة القصر أداء الرزاز في حل أزمة المعلمين.
السياسي
طرح سيناريو رحيل الحكومة الحالية بشكل طبيعي وهو إنتهاء فترتها في آخر
الربع الأول من العام المقبل ، لندخل بعدها بالإنتخابات الجديدة والحكومة
الجديدة وبذلك تكون قد استقالت حكومة الرزاز ولم تقال بالمعنى السياسي.
وفي
سؤال السياسي عن سيناريو رحيل حكومة الرزاز قريباً بسبب أزمة نقابة
المعلمين والتي ربما ستتفاقم وتتوسع لتنتشر في باقي النقابات ، ألمح أن
الرزاز سيخرج من الأزمة وبرضى جميع الأطراف ولن تتطور مطالبات النقابات
لتصل إلى رحيله كما حدث مع سلفه.