أيها الرئيس الموقر، بدلاً من تمكين الوزراء والنواب مالياً ، وهي مناصب تشريف لهم، تشرفوا بتبوء مناصبها، يجب تعزيز وتمكين المواطن الذي أصبح غير قادر على تلبية حاجياته الأساسية سواء أكان موظفاً أم متعطلاً عن العمل !!، فالموظف أصبح حاله حالاً مِحالاً -عذاباً- لا يستطيع توفير حاجيات أسرته ولا سداد قروضه !!!.
لن يكون تعزيز وتمكين المواطن ماليَّاً بزيادة راتبه بضعة دنانير !!!! ، وآخر المطاف تُحسَب زيادة راتب !!، لا بل تخفيض أسعار التموين والخضروات والفواكه، ومشتقات البترول والغاز المنزلي، مصاريف التعليم والتأمين الصحي والعلاج !!، بطاقات شحن الهواتف والتي أصبحت تحتاج راتباً كاملاً لتأمينها لأفراد الأسرة !!!.
وهذا التخفيض في الأسعار يستفيد منه من يقل راتبه عن ١٠٠٠ دينار وهو خط الفقر الذي نعيشه ويختلف عن أرقام الحكومة !!!.
ومن يزيد راتبه عن الألف دينار أو دخله الشهري لا يستفيد من هذه التخفيضات من خلال كوبونات يتم توزيعها على هؤلاء المواطنين !!!.
هكذا تكون الحكومة عزَّزت ومكَّنت المواطن ماليَّاً للمستحق . ولم تتركه لراتب يتم توزيعه أول يومين من إستلام الراتب وبقية الشهر لا يملك لأسرته ديناراً واحداً !!!.
تمكين المواطن ماليَّاً يُحقق العدالة الإجتماعية .
فكرة رائدة أقدمها لرئيس الحكومة الموقر على طبق من ذهب.