الناظر لحياة الناس في يومنا هذا ... يرى العجب العُجاب !!!، أصبح المرء لا يتقبل الكلام بسعة صدر !!!، ومنهم لو طرحت عليه السلام ، يعمل قصة !!! .
ضغوطات الحياة على الناس أصبحت قاسية !!، ديون أرهقت الصغير والكبير !! قروض أكلت الرواتب !!، لم يعد للأسرة ما تقتات به !!، الأب لم يعد يتواجد في البيت هرباً من مستلزمات البيت وطلبات الأبناء والزوجة !!، الزوجة لم تعد قادرة على تحمُّل قسوة الحياة وظروفها !!، ولم تعد قادرة على تلبية طلبات الأبناء !!، وهي تتصدَّر الواجهة !!!، بجب عليها تحضير وجبات الطعام ، الفطور ، الغداء والعشاء !!!، حتى لو أنه لا يوجد في البيت ما تستطيع من خلاله تحضير وجبة !!!، مطلوب منها تحضير الوجبة من لا شيء !!!.
هذا الحال جعل لكثير من الناس مشاكل بينهم ، الزوج مع زوجته !!، الإبن مع أبيه !!، الأخ مع أخيه !!، والجار مع جاره !!!، وكله بسبب ضيق الحال وشظف العيش لهذه الفئة من الناس ذلت الشريحة العريضة من المجتمع !!!.
فإزدحمت الشوارع بالمشاكل ، والمحاكم بالقضايا !!، وأصبحت مواقع التواصل الإجتماعي للتسلية لهم !!!، دون تركيز على الصالح والطالح من المنشورات !!!، وهذا كله بسبب قلة العمل والإنشغال بما ينفع حياتهم والوطن !!!.