جدد أبناء قبيلة بني صخر, اليوم الاثنين, التفافهم حول القيادة الهاشمية ودعمهم الكامل لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورفضهم لخطة السلام الامريكية المزعومة والتي أطلق عليها " صفقة القرن ".
كان ذلك خلال اجتماعهم الذي عقد في ديوان الشيخ المرحوم حاكم ابو جنيب الفايز، حيث أكد المجتمعون على اهمية جهود الملك عبدالله بن الحسين في الدفاع عن عروبة القدس والدفاع ومصالح الدولة الاردنية والفلسطينية، كما ثمنوا الدور الذي يقوم به من خلال الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في كافة المحافل الدولية.
و تحدث المجتمعون عن تضحيات اجدادهم من أبناء قبيلة بني صخر ، فقد قدموا الشهداء وبذلوا الغالي والنفيس في الدفاع عن ثرى القدس الشريف وكل شبر من أرض فلسطين الأبية، وأكدوا بأنهم على عهد اجدادهم ماضون في الدفاع عن فلسطين، كما نذر ابناء القبيلة - كما كان اجدادهم - أرواحهم لحماية اردن الحشد والرباط، فهم كما يعرفهم الجميع إنموذج في البطولة والفداء عندما يتعلق الامر بحماية الوطن والدفاع عنه ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الاردن او سيادته.
ومن جهته، أكد الدكتور سطام الفايز, رئيس التجمع الاردني الموالي للنظام الهاشمي على دعم مواقف جلالة الملك المشرفه تجاه القدس والمقدسات, وأن "صفقة القرن مرفوضة رفضا تاما, وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، وأضاف, بأن " أبناء قبيلة بني صخر يؤكدون للقائد والوطن دعمهم المستمر بالمال والولد فداء لفلسطين حيث سالت دماء أبناء القبيلة الشهداء دفاعا عنها".
وفي ختام الاجتماع، اصدر ابناء قبيلة بني صخر بيانا حول موقفهم من صفقة القرن والتآمر على الاردن شددوا فيه على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، والتاكيد على الحل الشامل والعادل الذي ينصف ابناء الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقهم المشروعة والحفاظ على الهوية الوطنية الاردنية ورفض المساس بها باي شكل من الاشكال، كما عبروا عن ايمانهم العميق بحكمة وعقلانية القيادة الهاشمية ودورها الرائد في حماية المصالح الوطنية.