كلنا نستطيع، فعل اي شيء، لكن من المستيحل، أن نجد، رجالاً بشجاعة، وكرم وحسن، المعشر ، قد خرجوا ،من صلب بلدة النقيرة، التي مازالت تزف لنا، (رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ) خاصة من عشيرة الاصل والشهامة، وهي عشائر الجبور الفريج كل من سند عطيه العقيل ابو عطيه وخالد محارب ابو نايل ومطلق السكران ابو ثامر وحامد البشر ابو علي رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته .
اتحدث اليوم عنكم بكل وسائل المحبة ،وبكل معاني الأصالة ، التي هي مستوحاة من واقع بلدتنا النقيرة ، لأقول لكم ، والله ليسَ لشيء، بل لانكم كنتم درساً ، سوفَ يبقى، في ذاكرة، كل صخري، أصيل،حيث تعلمنا منكم الشجاعة، والأخلاق الحميدة، والكرم ، وحب الجميع أسوة من غير تمييز اي شخص كان عن الآخر ،و في ضوء ذلك ، نلتقي جميعاً في جنات الفردوس الاعلى .
نعم سوفَ اتحدث لكل الاجيال، القادمة عنكم ،وعن تاريخكم المشرف ، وتاريخ ابناء العمومة من عشيرة الجبور ، واستذكر والدي، ووالدتي، حينما كانا يعشقون ابناء الجبور عامة .
وبلا شك أعشق، تراب لواء الموقر، خاصة بلدة النقيرة، كما اعتز باخواني، لكن في نهاية حديثي ، جميل أن نستذكر هولاء الاشخاص، في كل مكان وزمان، لانهم رمز الشجاعة، وتاريخ قبيلة بني صخر، المشرف.