ما بين الدعوات له الان عبر منصات التواصل الاجتماعي ، أخص بالذكر فيس بوك ، و في أجمل دعوات له ، من قبل أحد أبنائه ،الذي يشغل حالياً أكاديميا ً ، في أحدى الجامعات الخاصة ، وبهذا الصدد ، نستذكر القليل عن شخص ، مهما قمنا بذكر ما سعى اليه، من أعمال الخير، لن نوفيه حقه .
وما بين الاشتياق ، نستذكر الحاج صالح عوض حسن الجدايه ،الذي أنتقل الى رحمة الله تعالى ، في عام ٢٠١٦ ، حتى مضى على وفاته أربعة أعوام متتالية ، مليئة بالحزن، على حاج ، حج بيت الله الحرام ، وكان ساعيا ً بالخير في إصلاح ذات البين ، فكم من مصيبة كانت تجتاح ابناء بلدته ،والا و كان شامخا ينادي ابناء قريته ، بالفزعة ،واولى اهتماماته، كانت محبة الجميع من قبله ، وبالفعل كان في هذا السياق محبوب من الجميع.
أربعة أعوام متتالية كانت مرور ، مملوء بالحزن ،والأسى ،على فقدان الحاج صالح الجدايه أبا نضال ، وكانّ منصفاً للحق ، ورادعاً للباطل ، فكم كان حضوره شامخاً ، وغيابه واقفاً ، بالذاكرة التي كانت محتواها ، تتحدث عن أفعاله التي هي مازالت راسخة ، في عقول أبناء بلدته عامة ، و عشيرة الجدايه خاصة .
وفي هذا اليوم الجمعة المبارك ، الذي يعد الخامس عشر من أيام شهر رمضان المبارك ، نستذكر الذكرى الرابعة ،على وفاة الحاج صالح الجدايه ، الذي كان قوياً في اراءه السديدة ، و ثابتاً و ناطقاً بلسانه الحق ،الذي جعل منه ، شخصية تذكر، عبر ذاكرة التاريخ ، فالواجب يقول ، نسأل الله لهُ ، في هذه الأيام المباركة ، أن يتغمده بواسع رحمته ،وأن يجعل قبره روضة ،من رياض الجنة ،اللهم امين ، وانا لله وانا اليه راجعون .