المرحوم المقدم منذر محمد يوسف العدوان.. فوج ضباط مؤته الخامس عشر.
قال صلى الله عليه وسلم: (من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع)
وطالب العلم شهيد بإذن الله والشهيد لا يموت أبداً، بل هو حيٌ يُرزق عند ربه، يتنعم في نعيم الجنة المقيم، ويفرح بما أعد الله تعالى له فمن يخرج مضحياً بنفسه وماله وحياته في سبيل العلم والوطن يستحق هذه المكانة بأمرٍ من الله تعالى، فلولا تضحية شهداء قواتنا المسلحة الباسله واجهزتنا الأمنيه لضاع الوطن ، ولسُلبت الثروات، واستبيحت المحارم، وانتهكت الأعراض، فالشهيد هو الدرع الحصين الذي نصّب نفسه لصون العِرض والقضاء على الظلم وإخماد نار الفتن وهو ملاذ الخائفين ورئة الوطن ورأس ماله، فالأوطان بلا شهداء مضحين بحياتهم تسقط ولا تصمد أبداً.
ترجل الفارس رحمه الله بعد انتهائه من واجب العلم في كلية القياده والأركان الملكيه قبل تخرجه بأيام إثر حادث مؤسف تتدمع له القلوب قبل العيون والمرحوم أحد منتسبي دورة 57 المشتركه 21 في كلية القياده والأركان،
والمرحوم يحمل درجة البكالوريس ودرجة الماجستير وهو من خريجي فوج ضباط مؤته الخامس عشر 2002.
نترحم عليك يامنذر وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك وليرزقك شفاعة نبينا وحوضه، وصحبته في جنات الخلد.