نيروز الإخبارية : الكهرباء.
بقلم محمد طالب عبيدات.
ربما يُشاطرني الرأي معظم الناس بأن الكهرباء هي أعظم إكتشاف على وجه البسيطة لأنها أساس الحضارة والمدنية وساهمت بشكل مُلفت في التطوّر التكنولوجي المذهل الذي نعيشه في زمن الألفية الثالثة:
1) أحترم توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي، كما أحترم مكتشف الكهرباء الأول الألماني فون غير كيه. بصراحة لأنني أقدر نعمة الكهرباء وحاجتنا لها.
2) إذا أردنا معرفة قيمة الشيء فلنتخيّل الدنيا من غيره.
3) تخيّلوا إنقطاع الكهرباء، فلا حركة طائرات ولا قطارات ولا مركبات فضائية ولا سيارات ولا رؤية بالظلام ولا سرعة إنتاجية بالمصانع ولا خليويات ولا تلفزيونات ولا إنترنت ولا فيس بوك ولا وآتس أب ولا أدوات كهربائية منزلية ولا ولا فالقائمة تطول!
4) إنقطاع الكهرباء يعيدنا للعصور الحجريّة، دون نقل أو إنتاجية أو سرعة أو إتصالات، أو أو والقائمة تطول أيضاً.
5) إنقطاع الكهرباء يجعل الدنيا ظلام، فالباطل يصبح حقاً والعكس صحيح.
6) إنقطاع الكهرباء يعيد البشرية للمربع رقم واحد.
7. مطلوب شكر النعمة وإستغلال الكهرباء بالإختراعات المفيدة، وولوج عالم الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح من أوسع الأبواب.
بصراحة: علينا أخذ العبرة بأن نُرشّد إستخدام الكهرباء ونُحسن إستخدامها خوفاً من الندم ليس على فاتورتها فحسب بل على إنسانيتنا ومدنيتنا وحضارتنا برمّتها!.