أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الأربعاء، أنها قررت استخدام "ديكساميثازون" لعلاج المصابين بفيروس كورونا في المملكة بعد أن وصف هذا العقار بـ"الطفرة" في مكافحة الجائحة.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها بدأت اعتماد "ديكساميثازون"، وهو دواء من عائلة الكورتيزون في إطار "البروتوكول العلاجي" بمرضى بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19".
وأوضحت الوزارة أنها "بدأت في إعطاء هذا الدواء للمرضى في أجنحة المستشفيات وفي العنايات الحرجة والذين يحتاجون إلى الأكسجين".
وأشارت إلى "وجود دراسة كبيرة قائمة حاليا ونشرت بعض نتائجها بالأمس قد بينت أن هذا الدواء يقلل من الوفيات" بين المرضى بالفيروس "المنومين في العناية المركزة ممن هم على أجهزة التنفس بمقدار 35%، كما أنه يقلل من وفيات المرضى الذين يستخدمون الأكسجين وليسوا على أجهزة تنفس بنسبة 20%".
وأكدت أنها "تقوم بتحديث البروتوكول العلاجي" للمصابين بالفيروس باستمرار "لإضافة أي أدوية لها عائد إيجابي على المرضى حيث يتابع المختصون في الوزارة كل ما يصدر من مراكز الأبحاث حول العالم وعلى مدار الساعة".
وأمس الثلاثاء أعلنت الحكومة البريطانية المصادقة على استخدام "ديكساميثازون"، وهو دواء رخيص مضاد للالتهابات يعتمد منذ أكثر من 60 عاما ضد عدد من الأمراض الأخرى، في علاج المصابين بفيروس كورونا، قائلة إنه "أول عقار في العالم ثبت أنه يخفض خطر الوفاة جراء المرض" بين الأشخاص الذين يتلقون الأكسجين أو المربوطين بأجهزة التنفس الاصطناعي.
بدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية "بالنتائج الأولية للاختبارات السريرية التي أجريت في المملكة المتحدة وتظهر أن ديكساميثازون، نوع من كورتيكوستيرويدات، قد ينقذ حياة المصابين بحالات حرجة لمرض COVID-19"، واصفة هذا الاستكشاف بالطفرة في مكافحة فيروس كورونا.