شيعت جنازة أسطورة الكرة العراقية السابق النجم أحمد راضي الذى وافته المنية صباح أمس الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا "كوفيد 19" عن عمر ناهز 56 عاما، وشهدت جنازته حضورا كبيرا من أفراد عائلته وأصدقاءه ومحبيه، الذين ودعوه بالبكاء والدموع، بعد خروج جثمانه من مستشفى النعمان فى العاصمة بغداد.
ودفن اللاعب الراحل فى مقبرة الكرخ المخصصة لضحايا كورونا فى العاصمة العراقية بغداد، حيث تكفل ديوان الوقف السنى بدفن الجثمان، وفقا لوسائل إعلام محلية عراقية،
من جانبه كشف الصحفي العراقي سمير شكرجي المقرب من النجم الراحل، عن وصية راضي التى أوصى بها قبل وفاته بيومين، حيث أوصى فيها بتشريح جثته من قبل لجنة دولية فى حالة وفاته، حيث قال شكرجي عبر حسابه على تويتر: "شكراً عائلة أخى أحمد راضى على هذه الثقة الكبيرة التى وضعتوها فى شخصي إلى جميع العراقيين.. فى وصية استلمت نسخةً منها، أحمد راضىي يوصي بتشريح جثته من قبل لجنة دولية فى حالة فقدانه الحياة بسبب معاناته مع فيروس كورونا".
وأضاف شكرجي "استجابةً لطلباتي السابقة واقتناع الأخ أحمد بطروحاتي استلمت قبل قليل رسالةً من عائلة الأخ أحمد الذى يرقد فى إحدى مستشفيات بغداد بعيداً عن أهله وعائلته، وبعد المنظر المقزز الذى ظهر فيه مدير المستشفى الذى يقيم فى إحدى غرفه نجمنا المريض وهو يلقى خطاباً فى الوقت الذى كان أبو هيا يعاني من ضيق التنفس وتحيطه مخاطر فقدان الحياة فى أى لحظة، وبناءً على أمور أخرى فقد كتب أبا فيصل وصيته وأعلن فيها عن رغبته فى تشريح جثته من قبل لجنة دولية، إذا فارق الحياة فى هذه الظروف والممارسات الطبية الخاطئة".
بدوره، كشف الدكتور صلاح العزي مدير مستشفى النعمان فى بغداد، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة نجم الكرة العراقية، حيث قال إن أحمد راضي كان يتمتع بصحة جيدة جداً الليلة الماضية، حتى إنه تحدث مع عائلته عبر الهاتف، مضيفا أنه أزال جهاز الأوكسجين صباح اليوم لدخول دورة المياه، لكنه فقد الوعي فى تمام الساعة 7:15 صباحاً، مشيرا إلى أن الأطباء أجروا له الإسعافات الطبية دون جدوى حيث فارق الحياة فى الساعة 7:45 من صباح اليوم.