منذ أن سجلت الصين أولى حالات كورونا المؤكدة في ديسمبر 2019، ضرب الفيروس التاجي نحو 215 دولة حول العالم، مسجلاً أكثر من 16 مليون إصابة مؤكدة، وما يناهز 650 ألف حالة وفاة حتى الآن.
إلا أن الفيروس، الذي لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى علاج يكبح جماحه، تخلو قائمة الدول التي حل ضيفًا ثقيلاً عليها من 11 دولة، ولا يُعرف السبب وراء ذلك على وجه الدقة، حيث لم تسجل هذه الدول أي حالات إصابة مؤكدة، وفقًا لأرقامها الرسمية، فيما يشكك بعضهم في مصداقية بياناتها. وترتكز معظم هذه الدول المنيعة على كورونا في المحيط الهادي أوقيانوسيا.
ففي آسيا، لم تسجل تركمانستان حتى الآن إصابات بالفيروس التاجي، بينما في دول وجزر المحيط الهادي، التي تُعد وجهات سياحية شهيرة، فلم تعبر الجائحة حتى الآن إليها؛ بفضل عزلتها وبُعدها على ما يبدو، وتشمل تلك البلدان: جزر سليمان، وجزر مارشال، وفانواتو، وساموا، وكيريباتي، وميكرونيزيا، وكذلك تونجا، وبالاو، وتوفالو، وناورو.
وخلت القائمة قبل يومين من كوريا الشمالية بعد أن أعلنت عن أول حالة كورونا مؤكدة، لتنضم إلى قائمة تضم أكثر من 200 دولة ضربتها الجائحة.
فيما تتواصل الجهود الدولية لإنتاج لقاح يكون قادرًا على منع عدوى الفيروس التاجي من التفشي مجددًا.