2025-12-06 - السبت
العزة يكتب :"اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ nayrouz "هيئة الاعتماد" يقر تسكين تخصصات جامعية nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم nayrouz الملك عبدالله الثاني يبحث مع المستشار الألماني ميرتس تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية nayrouz القاضي: البطالة أكبر تحد في الأردن وليس الفقر نظرا لتكافل المجتمع اجتماعيا nayrouz ختام ناجح لبطولة السعودية للهواة للجولف على ملاعب نادي ديراب nayrouz الزبن يكتب نشامى… حين يصنع الأردن مجده بعرق أبنائه nayrouz الحكومة تحدد موعد قرعة «خدمة العلم» nayrouz الدوري الالماني: بايرن ميونيخ يحلق في الصدارة وليفركوزن يسقط امام اوغسبورغ nayrouz سلطة العقبة تكثّف استعداداتها للمنخفض الجوي… جولة ميدانية للمجالي والعوايشة"...صور nayrouz بلدية جرش الكبرى تتفقد النقاط الساخنة وترحّل قاطني الخيام من الوديان استعداداً للمنخفض الجوي القادم...صور nayrouz مدير تربية جرش يلتقي المنسقين الإداريين لامتحاني الثانوية العامة والأول الثانوي ويؤكد جاهزية 17 مركزًا امتحانيًا في المحافظة nayrouz الجامعة العربية ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا nayrouz الأمين العام لوزارة الخارجية القطري يجتمع مع نائب وزير الخارجية بجمهورية كازاخستان nayrouz الدوري اللبناني لكرة القدم: الانصار يقسو على العهد وفوز الساحل على البرج nayrouz محافظ العقبة: إنقاذ 18 عاملا خلال المنخفض nayrouz تشويش" يحجز مكانه في Joy Awards بثلاث ترشيحات ويتصدر سباق المهرجانات العالمية في خمس قارّات nayrouz من قلب الدوحة.. الإعلامي المصري منصور حسن يواكب فعاليات كأس العرب بتغطية استثنائية nayrouz الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

قشوع يكتب المدارس السياسية وبيت القرار

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

هنالك اربع مدارس ادارية/ سياسية لكل منها زاوية نظر ومقياس مختلف، فمنها ما يقاس في الميزان النمطي للاحداث، ومنها ما يشكل مقياسه ذلك المضمون، ومنها ما يقدم كمادة مستخصرة لغاية تقديم المبتدأ للجملة السياسية المراد تكوينها، ومنها ما تبينه الدلالة ولا تقره العبارة، ولكل من هذه المدارس، صفة تميزها عن غيرها و حالة وصفية تخصها بالدلالة، وتبينها مكانة الوصف الوظيفي الذي تنطلق منه زاوية النظر للامور، لكن في المحصلة فانها تاتي كلها من اجل اعداد الهيكلية الادارية المراد تشكيلها.
وتقول العلوم المعرفية ان هنالك اربع مدارس معرفية منها المدرسة الوصفية التي تنقل الصورة وتهتم بالتفاصيل ويفيد نهجها في نقل المعلومة كما وردت من المصدر لغايات تقديم الحدث للمشاهد او تقديم المعلومة للمصدر، وهنالك مدرسة تسمى المدرسة النقدية التي تقوم على النقد وليس الانتقاد، فتظهر المشهد وان كانت لا ترسمه ويستفاد منها في علوم التغذية الراجعة. وهنالك ايضا مدرسة تسمى بمدرسة التحليل، وهي المدرسة التي تأخذ المشهد وتحلل ابعاده وتبني على المعلومات الصادرة وتقيس جوانب ابعادها، اما المدرسة الرابعة فهي مدرسة بيان القرار، وهي التي تأخذ كل ما ورد وتقوم على تقديمه بعد عملية الاحاطة بالجوانب الموضوعية المحيطة لغاية تحقيق منفعة او درء مفسدة، وهي المدارس الاربع التي منها وعبرها من المفترض ان يعد التقرير ويبنى القرار بموضوعية.
ولان علوم اتخاذ القرار مكملة لبعضها بعضا وليست متوازية، لذا كان اطارها الجامع يقوم على العلوم التقريرية ولا يقوم على الموازين النسبية عند بناء الجملة السياسية او اعراب مفرداتها، هذا لان هذه المنظومة تقوم على اخذ الاراء في مصدر المعلومة وتعمل على التحليل بواسطة نظم نمطية وحداثية، ومن بعد ذلك يتم الاحاطة بالمناخات الموضوعية العامة لاتخاذ القرار والذي يجري تنفيذه وفق نظم العمليات والتي تكون مسؤولة مسؤولية مباشرة على اخراج الفعل بالشكل المطلوب وتحقيق الاثر الايجابي في دوائر التاثير وهي جملة اخراجية وليست اقرارية، لكن غالبا من يعول عليها وعلى فريقها في تحقيق المنفعة المرجوة.
لذا كانت نظم القرار هذه، بحاجة كل منها الى وصف وظيفي ملائم للجملة السياسية المراد تحقيقها، فان العمل على توظيف المدارس السياسية في ميزان معادلة بيت القرار يعتبر من اساسيات النجاح وهي المحاور الاربعة الاساسية التي يجب ان يراعى ترسيمها بحيث تتضمن مخزن المعلومة و منزل التحليل وبيت القرار الذاتي والموضوعي ثم الاطر التنفيذية والعملياتية، فان المدارس الاربع التي ذكرت لا بد ان تكون حاضرة في بيت القرار وعند اختيار العناصر المناسبة لها لتكون منسجمة مع اربعة عناصر رئيسة في معادلة تكوين بيت القرار.
من هنا تاتي اهمية اسقاط المدرسة المعرفية على عناصر معادلة التكوين، في بيت القرار، حتى لا يتم الخلط بين العنصر السلبي ليكون في الجانب المبادر، وبين المحلل ليكون في جناح التنفيذ او في بيت القرار الموضوعي؛ لانه ان حدث فانه سيشكل مشكلة عميقة في التقييم والتنفيذ والتاثير كما سيكون لذلك الاثر المباشر على بيت القرار في مدخل الصياغة وفي مداخل الصيانة؛ ما يؤدي الى حدوث ارباك في عملية التقييم وعملية التنفيذ كما سيكون لذلك انعكاس مباشر على دوائر التاثير وسيحمل انعكاسات على مكانة المصداقية وميزان كسب الثقة المستهدف في معادلة بيت القرار.
ان عملية اختيار افراد المدرسة المناسبة لبيت القرار وهيكليته هي عملية معقدة قبل وضع الوصف الوظيفي لكنها ستكون مسألة عادية عندما تتم عملية التوظيف والاشغال بطريقة علمية، كونها ستبني مؤسسة ولا تخدم مرحلة في ركن التقرير او في بيت القرار وفي مرحلة الصياغة او مسرح عمليات التنفيذ، وهذا ما يعد الاساس الذي سيحكم ميزان الانجاز ومستوياته كونه سيشكل المدخل الرئيس في بيان الامر، وفي تعليله، وحتى في تقييم جوانب تفسيرات تحركه وتحركاته، والتي كان من المفترض احاطتها في عمليات اسقاطات التنفيذ، وهذا ما تبينه كفة ميزان التغذية الراجعة عند الوصول الى نتائج غير مرضية في عمل المؤسسات.
ان الحل يبدأ في تشكيل منظومة الحوكمة التي تقوم باجراء مسوحات تكشف الخطأ في نظام المؤسسة وتقوم على تصحيح مسارها وتطوير أدائها وتقوم بشكل سليم باطلاق الوثبة الاصلاحية في مجال عمل المؤسسات، وهذا ربما ما نحتاجه في النظم الادارية، وفي اختيار الجملة السياسية عناصرها ومفرداتها !؟.