دعا نائبان بريطانيان، الجمعة، إلى إجراء تحقيق بشأن شركة "سافارو ليمتد"، المسجلة في بريطانيا، والتي يُشتبه بارتباطها بانفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس الماضي، بعد أن وجد تحقيق لوكالة "رويترز"، أن الشركة لم تكشف عن اسماء أصحابها.
وأوضحت وكالة "رويترز"، أن الشركة مسجلة في لندن ومُلزمة، مثل جميع الشركات البريطانية، بإدراج اسم من يملكها في سجل الشركات البريطانية، المعروف باسم "كومبانيز هاوس".
وكانت تقارير لبنانية، أفادت الأسبوع الماضي، بإن "سافارو ليمتد"، التي اشترت شحنة "نيترات الأمونيوم"، ربما كانت لها صلة برجليّ أعمال سوريَّين يخضعان لعقوبات أميركية لعلاقتهما بالرئيس بشار الأسد.
وقالت مارغريت هودج، النائبة والوزيرة السابقة في الحكومة البريطانية، إنه : "يجب على السلطات البريطانية التحقيق في هذا الأمر، وعلينا مواجهة وكلاء الشركة، إذ يبدو أنهم ربما تصرفوا بشكل غير لائق".
ووصفت هودج، التي رأست لجنة الشؤون العامة بالبرلمان بين العامين 2010 و2015، الإخفاق في إدراج المستفيد النهائي بأنه "أمر شائن".