بعد 18 عامًا من الركض في الملاعب فَقَدَ نجم نادي النصر وأبرز مدافعيه مصطفى إدريس قدمَيْه، وتم بتر ساقيه بعد تدهُور حالته الصحية بسبب داء السكري.
ولفت تقرير برنامج mbc في أسبوع إلى أن إدريس (57 عامًا)، الذي كان من أبرز المدافعين في تاريخ نادي النصر، يعاني ظروفًا صحية ومادية صعبة بسبب عدم وجود دخل مادي ثابت يساعده على الوفاء بمتطلبات والتزامات أسرته المكونة من زوجة وثلاث بنات. مشيرًا إلى أن إدريس أجرى عملية بتر ثانية لقدمه قبل أيام بعد أن تم بتر قدمه الأولى قبل أشهر قليلة إثر معاناته من داء السكري والغرغرينا!
وتداول مغردون بعض بعض الصور القديمة لمصطفى إدريس وهو يظهر في حالة صحية غير جيدة؛ ويطلب من الجماهير الدعاء له في أزمته الصحية والمادية. وظهر إدريس وهو يردد بصوت مثقل بالألم والحزن والمعاناة: "الحمد لله على كل شيء. ليس لي (حيل) إن أتكلم. يا رب يا كريم يا رحمن".