لقد أثبتت ميادين البطولة في حمرا حمد....وشويعر... والكفرين...ومؤتةَ.. ومعسكرات جيشنا العربي المصطفى الباسل.... بانه لامعنى أبداً.. لهارفارد أو لجورج تاون.. وغيرهما.. حينما يتعلق الأمر بالمواطنة الصالحة الصادقة المخلصة.....وحين يثق صاحب الجلالة....بابناء العسكر.... فالثقة .. هي . في موقعها الصحيح.... وها نحن اليوم نرى كيف يُقدمُ لنا الوزير الشهم... مازن الفراية... ابن بلدة الجديدة..الرابضة في خاصرة جنوبنا الاشم... مثلاً حياً....وحاضراً...للمسؤول الذي لم تخب فيه نظرة قائده الاعلى.... والوزير الفراية... هو وزيرٌ يشبهنا جميعاً... لم يخذل الأردنيين....انى كانت مواقعهم.... و أصولهم ومنابتهم.... ولم يُزده المنصب.. إلا تواضعا ووقارا... ولم يُصبه جنون عظمة المنصب التي أصابت البعض من هم قبله....وهو الوزير السهل... اللين.. القريب من الناس....وهو الوزير الشرس... الشجاع.... المقدام... حين يكون المستهدف هو الوطن.... وأهله وقيادته... وحين يكتب اليوم من هو مثلي...وانا ابن القرية التي تقف على ثغرة من ثغور الوطن الشمالية.... عن ابن بلدة الجديدة...فالوزير المحترم يعلم حق العلم بأننا لم نتواصل معه يوماً.... لنتكسب من وراء استعادة رقم وطني... او تجنس.... أو لتسهيل اي معاملة لاتنسجم مع مصالح الدولة العليا.....لكننا نسعى دائما لنشر فضائل الناس... ونحلم بمسؤول قدوة....