منذ أن كنت طالبا نشيطا في الجامعة الاردنيه عام ١٩٧٥ ومنذ بدء عملي في الإعلام عام ١٩٧٩ التقيت مع مختلف " الاطياف" والتقيت " مع مختلف أبناء الضفتين" و"علاقاتي" وطيده مع فعاليات المجتمع" "فاؤكد بأن عودة"احدهم" ليس غريبا فكل "الذين التقيت بهم ومنهم "من كان اخطر" "وبعضهم كنا نستضيفه في برامج في الاذاعه والتلفزيون عندما كان الإعلام الرسمي يقاد إداريا بكفاءات وطنيه مهنيه مثقفه وأصحاب قرار وبمهنيين. كفاءات لا ينظر إلى أصلهم ومنبتهم يعرفون وينفذون بمهنيه واخلاص وولاء مطلق للاردن والقياده الهاشميه وكلهم أجمعوا كما سمعت منهم شخصيا "بأنه لا مثيل للاردن وقيادتنا الهاشميه" فأصبح بعضهم "وزراء ومسؤؤلين مدنيين وامنيين وبعضهم أصبح رجال أعمال " وكما قال لي أحدهم "اتندم عما قمت به" وقال اخر" ها انا أصبحت وزيرا ومسؤؤلا "وقال اخر وكان يحبني وقريب منه انا "أصبحت رئيسا للوزراء واكتب واحكي مستقبلا يا مصطفى دافعوا عن وطنكم الاردن وقيادتكم الهاشميه ولو كنت في مكان آخر لاعدموني فقيادتنا الهاشميه حكمه وتسامح وعدل "وبالمناسبه" ولأول مره. اقول "كان يعتبرني مثل ابنائه عندما كان مدرسا في الجامعه الاردنيه وعندما أصبح رئيسا للحكومه وكان يريدني أمينا لوزاره فرجوته بانني صغيرا في العمر وليس لدي خبره آنذاك " و"اريد ان انجح في الإعلام "
واؤكد بانني "التقيت مع معظمهم ممن تتردد اسماءهم وبعضهم نشرت لقاءات مع بعضهم في الرأي العام الكويتيه إلى جانب لقاءات مع معظمهم فعندما نقول دائما بأن الاردن بقيادتنا الهاشميه التاريخيه نموذج في التسامح والحكمه والعدل هو من خلال الخبره. والمعرفة والواقع واللقاءات مع ما يسمى "المعارضين" وبالمناسبه"ففي رأيي لا يوجد معارضه للنظام وإنما معارضه لحكومات" فكل الذين التقيت معهم والتقي معهم الان واعمل بنشاط نفسه منذ عام ١٩٧٥ يؤكدون"بان النظام الهاشمي صمام أمان للوطن وأمنه واستقراره"
ومن له علاقات مثلي على الواقع من أبناء الضفتين من برطعه ويعبد غربا إلى الرويشد والطريبيل شرقا ومن الخليل والسموع جنوبا إلى الطره والشجره شمالا يعرف بأن الأسرة الواحده بغض النظر عن الأصل والمنبت يجمعها الولاء المطلق لقيادتنا الهاشميه التاريخيه عنوان ومصدر الامان والاستقرار والنماء وحب الشعب لها وحبها للشعب
وقد تعلمنا وتربينا وعملنا ونعمل بأن النقد البناء مطلوب ومحمي وكان ينفذ في الإعلام الرسمي عندما كان قائدا وعندما لم يكن اعلام خاص وكان الإعلام نموذجا والناس أصبحت تعرف بأن كل من يمارسون "المعارضه" كتابة وحديثا" واعرف جيدا ما يريدون والتقيت مع معظمهم في الإعلام الرسمي وفي قناة سفن ستارز واعرف هؤلاء جيدا وهم يعرفون هدفهم الشخصي ويعملون من اجله
وفي صورة أخرى سمعتها واسمعها من البعض ومنها
"وكان الشاعر المرحوم والذي لديه اغاني وطنيه واشعار وطنيه ولا زالت اشعاره تغنى وقد عرفته عن قرب مديرا للبرامج ومديرا لمحطة الاذاعه بعد الدمج كان يقول لي
"يا مصطفى فلان يعارض وأصبح مسؤؤلا وحصل على امتيازات وتقاعد مريح وانا شاعر وطني ومخلص وبقيت مكاني وتقاعدي قد لا يكفيني عند التقاعد لأنه يبدو أنني في (الجيبه) )
وهنا دائما اقول
بأن حزب الدوله الأقوى هم المتقاعدون المدنيون والعسكريين
ولذلك ان الاوان لإعادة النظر وزيادة رواتب المتقاعدين وخاصة من تقاعد قبل ٢٠١٢ لأنه تم الهيكله عام ٢٠١٢ في حكومة الدكتور معروف البخيت ووزير خبير السيد مازن الساكت
وبالمناسبه لم يتم زيادة للمتقاعدين قليلا وضمن الامكانيات إلا في حكومة السيد سمير زيد الرفاعي رئيس لجنةالاصلاح
والحقيقة من نجيع القلب
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
فهنا نعيش وهنا نموت
ويوميا كنت أضع في البث المباشر اغنية
هذه بلدنا وما بنخون عهودها
فنحن جيل عرفنا الإنجازات في الاردن والنجاح
وعرفنا كيف كنا وكيف اصبحنا
وعرفنا بأن الإنسان بلا وطن لا قيمة له
وعرفنا حب وإخلاص ومتابعة قيادتنا الهاشميه التاريخيه
وعرفنا المغفور له جلالة الملك الحسين الباني
وعرفنا الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني
فنحن في وسط ملتهب والأردن واحة للامن والاستقرار والنماء والحريه
وهذا أتى ويأتي بارادة وادارة قيادتنا الهاشميه العظيمه وفعلا قولا وعملا بأنها عظيمه