البطاله موجوده في كل العالم وفي العالم المتقدم وضع حلولا ولكنها قد تستغل في مناطق في العالم لتتحول إلى قنبله قابله للانفجار لضرب دول تقف في وجه مخططات خارجيه كما حدث في دول في العالم
ونتيجة ذلك عانت وتعاني من القنبله اي البطاله التي انفجرت فالامن ليس سياسيا وانما إداريا واقتصاديا وصحيا واجتماعيا ولدينا في الاردن ٣٢ جامعه وطنيه من عامه وخاصه و٥٤ كلية مجتمع يتخرج سنويا من الجامعات حوالي ٧٠ ألف شاب وعدد طلبات التوظيف في ديوان الخدمه المدنيه إلى حوالي ٣٧٠ ألف طلب توظيف وحتى ينجح اي إصلاح فلا بد في رأيي من قرارات جريئة بسرعه ودقه ولتحصين الجبهه الداخليه واقترح بناء على ما أسمعه في الميدان
ثانيا ) الاستماع إلى اقتراحات اقتصاديه ومنهم من يطالب بتحويل كل الاردن إلى منطقه حره مع نسبة ضريبه ومبيعات ثابته
ثالثا)ازالة معيقات الاستثمار وحرب بلا هواده على كل من يعيق الاستثمار بدلائل واثباتات وراءها فساد ويحتاج ذلك إلى الاستماع إلى آراء اقتصاديين فليس البدء،وانما المتابعه وتوحيد جهات الرقابه
رابعا)استقطاب طلبه من الخارج وإعطاء ميزات ضريبيه وتسهيلات لكل من يستقطب طلبه من الخارج لما لذلك من أثر اقتصادي واجتماعي وسياحي
خامسا)إلغاء قرار اتخذته حكومه سابقه في حصر التعيينات الاداريه عن طريق ديوان الخدمه للجامعات وفتحه للجامعات الوطنيه حسب الحاجه وكذلك اعضاء هيئة التدريس
سادسا)الاستماع إلى المسؤؤلين السابقين والخبراء والكتاب والمحللين والميدانيين وليس انتقاء على المعرفه والمصلحه وكل من لديه رأي والاقتصاديين في الميدان واتخاذ قرارات ميدانيه
سابعا )تغيير جذري في الإعلام ليصبح اعلام وطن
ثامنا)تغيير جذري في التعليم العالي والعام للتحول كليا نحو تعليم تطبيقي وتقني بموازاة وجود وجذب استثمارات وتغيير مجتمعي
تاسعا)تغييرات اداريه جذريه ليس في الصف الأول وإنما في كافة الصفوف في الوزارات والدوائر والمؤسسات والجامعات فليس قطع الارزاق وإنما اعتماد الكفاءه والعمل والإنجاز وحرب على الشلليه والمصالح الشخصيه والمناطقيه ودعم كل من ينجز ويعمل باخلاص وضبط العمل والوقت والسيطره على الترهل الإداري وتحييد أو إنهاء كل معيق وشللي وفاسد وجهويه ومناطقي ومهما واسطاته والو متنفذين لغير المنجز والمعيق والفاسد والمفسد
عاشرا) الاردن قصة نجاح وانجازات و مهيأ ان يكون مركزا متقدما اقتصاديا وتعليميا وصحيا وصناعيا وغذائيا وصحيا وخدماتيا ولكن يحتاج إلى إدارات تنفيذيه تنفذ رؤية جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم واوراق جلالة سيدنا النقاشيه لانها نهج السداد والإصلاح وان تكون على قدر عمل ورؤية جلالة سيدنا وعمله ليل نهار وعمله في الداخل والخارج للاردن الغالي وشعبه الاعز وأمنه واستقراره ونمائه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه صمام الأمان لوطننا بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم