لا حاجه كالعاده دائما عندما ينتشر خبرا عن تعديل أو تغيير حكومي في نشر أسماء متوقعه لتعديل أو تغيير قد تنشر لمعرفة ردة فعل أو بناء على علاقات بل الحاجه كما اسمع من الميدان الى التنفيذ بسرعه ودقه إلى منهاج عمل تضمنته الاوراق النقاشيه لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فالورقه النقاشيه السادسه تضمنت توجيهات ورؤية جلالة الملك حول (اختيار الكفاءه ،الانجاز، العداله؛سيادة القانون، الواسطه والمحسوبيه ،الإدارة الحصيفه) وتوجيهات جلالة الملك المستمره في محاربة الواسطه والمحسوبيه والفساد وفي رأيي بأن الاختيارات يجب أن لا تتم إلا بدراسه بعيده عن "المناطقيه ،والعلاقات الشخصيه،والو متنفذين" فالدستور في المادة السادسه(الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق اواللغة اوالدين"وفي الماده ٢٢ الاختيار في الوظائف على اساس الكفاءه وفي رأيي الاختيار على اساس الكفاءه والإنجاز يشمل تاريخ الشخص مؤهلاته وماذا انجز وماذا سينجز وحتى معدله في الثانويه العامه وعلاقاته وتاثيره فكل اردني مخلص وكل اردني جندي ولا احد يزاود على الآخر وكل اردني "مع ويحب" "الجيش والمخابرات والأمن الوطني" وكل اردني عندما يسمع ويعرف شيئا يتصرف كجندي لوطنه ولذلك الاردن قوي بقيادتنا الهاشميه المخلصه والشعب المخلص والشعب صفا واحدا مع القياده عندما يتعرض الوطن والقياده إلى معركة مستهدفه وسبق أن تعرض الوطن والقياده إلى معارك مستهدفه وتصدى لها الاردنيون شعبا وجيشا وأجهزة أمنيه بتلاحم مع القياده وانتصروا فيها وكان الإعلام سلاحا فتاكا بمواجهة قوى الشر من خلال الاذاعه منذ الخمسينات ثم التلفزيون بعد عام ١٩٦٨ عند إنشائه وبصحف ورقيه
ولهذا فالحاجه "حسب نظرية الحاجات لماسلو" والتي في رأيي هي يمكن أن تطبق في الاداره إلى "إدارات كفؤه مؤهله منجزه تنجز خلال ستة أشهر ولها تاريخ في الإنجاز وتحويل الموقع إلى عمل وانجاز لا إلى مزرعه أو قال وقيل فلدينا قصص نجاح في وزارات ومؤسسات وجامعات وفي القطاع الخاص يمكن أن تكون حالات يبنى عليها وذلك باختيار كفاءات وانجاز في ظل حاجة الناس إلى إيجاد حلول للبطاله والفقر والقدره على جذب الاستثمارات واتخاذ قرارات ميدانيه والقدره على تطوير التعليم والتوجه نحو التعليم التطبيقي والتقني وإيجاد شراكات واتفاقيات لإيجاد عمل للخريجين في الداخل والخارج وأجهزة الدوله تعرف والناس يعرفون القادر على ذلك ويعرفون كل صغيره وكبيره فبيانات المؤهلين والخبرات موجوده ففي الجامعات ١٢ ألف اردني مؤهل وفي القطاع الخاص ولكن الحاجه الى إداريين اقوياء قادرين على التنفيذ والتخطيط والإنجازات فالتحديات كبيره ولن ينجح اي إصلاح دون إصلاح إداري ودون إقناع الناس في اختيار كفاءات منجزه تعمل ليل نهار ومقنعه ونحن ندخل مئوية الدوله الثانيه فأعتقد بأن النجاح يستمر والإنجازات تتعزز بمبدأ واحد في اختيار القيادات التنفيذيه الاداريه بدءا من رئيس حكومه ووزراء ورؤساء جامعات ومدراء عامون ومسؤؤلون وعمداء في جامعات ورؤساء أقسام ونواب رؤساء جامعات واي مسؤؤل في القطاعين العام والخاص
ماذا أنجزت ؟
ماذا قدمت للدوله ؟
ماذا ستنجز خلال ستة أشهر ؟
ما مؤهلاتك بدءا من الثانويه العامه وخبرتك،؟
هل تعرف بلدك؟
تكلم عن وطنك الاردن عشر دقائق دون ورقه وقلم؟
دراسة شخصية الشخص؟
وان يكون كما في العالم لجان محايده قادره لا تخضع لالو متنفذين تختار بناء على مصلحة الوطن اولا
لا ان يكون الاختيار بناء على العلاقه ؟فكل اردني يحب وطنه ونظامه الهاشمي ومخلص لهما ويعتبر القياده الهاشميه صمام أمان للوطن وأمنه واستقراره بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم