شعبنا العظيم في مدن وقرى وبوادي الوطن ومخيماته، تمر الأيام سريعة ونحن جميعا نقع فريسة مواقع التواصل والإشاعات، وكل يوم قصة جديدة وحدث جديد، بينما هنالك غشاوة بيننا وبين الحلول التي يكمن فيها مستقبل أبناءنا والأجيال القادمة.
التحديات والأولويات والضرورات الملحة تكمن بما يلي:
١- أهمية تأمين فرص عمل لنحو نصف مليون ذكورا وإناثا، وبشتى المجالات والتخصصات،
٢- تأمين نصف مليار متر مكعب إضافية من الماء العذب لغايات الشرب، تحسبا للعطش القادم
٤- ضرورة التوسع بالطاقة المتجددة أمام جنون أسعار الطاقة عالميا،
٥- ضرورة التوسع وتوطين وحماية صناعاتنا، وتقديم المياه والطاقة لها بأسعار تفضيلية، وخدمتها بالبحث العلمي لزيادة منافسيتها وتقليل كلف الإنتاج،
الفرص:
١- إستغلال أراضي الصحراء الشرقية للزراعة وإستخراج المياه الجوفية للري، وتكثيف زراعة الأعلاف ومشاريع تربية المواشي،
٢- تحريك ٤٠ مليار دينار ودائع في البنوك المحلية بتشجيع الإستثمار مضمون العوائد، والنظر بالخارطة الإستثمارية للمحافظات لهذه الغاية،
٣- تنظيم سوق العمالة الوافدة، وتسمية المهن التي يمكن لهم العمل فيها، وتشديد الرقابة وتطبيق القانون بحزم،
٤- وضع قانون صندوق الإستثمار الوطني والمغتربين،
٥- تمليك أراضي المدينة الجديدة شرق عمان للصندوق أعلاه، وبدء إستقبال المساهمات، ووضع مخطط شمولي للمدينة، وبدء تنفيذ بناها التحتية والفوقية، وتخصيص الفوائض المالية بعد ذلك من مساهمات وبيوع لتنفيذ ٤ مشاريع إستثمارية نوعية في كل لواء،
أيها الإخوة، كفانا شتاتا وضياعا فالقادم ليس سهلا، وقد قضينا العمر نشكو ونلوم ونلاحق الإشاعات والفساد ولا نتقدم خطوة واحدة للأمام، بينما دول العالم تتجه لوضع مشاريع وطنية شمولية بخطط خمسية، وتتخذ من الإقتصاد التعاوني نهجا للبقاء وتحقيق الفرصة للجميع.
نسأل الله تعالى أن يكون علما ينفع وعملا صالحا لوجه الله الكريم،،،